قالت مصادر أمنية ان غارات جوية اسرائيلية دمرت عدة منازل في قرية حولا الحدودية بجنوب لبنان اليوم وأعلن فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني عن مقتل 40 على الاقل. رويترز قال السنيورة في افتتاح مؤتمر وزراء الخارجية العرب المنعقد في بيروت يوم الاثنين ان أكثر من 40 شخصا قتلوا في القصف الاسرائيلي لقرية حولا بجنوب لبنان. ,وأضاف "قبل ساعة المذبحة المروعة في قرية حولا التي سقطت ضحية القصف الاسرائيلي المتعمد اسقط فيها اكثر من 40 شهيدا واكثر. ان هذه البلدات وغيرها شهدت مذابح متنقلة ما وفرت احدا". وذكرت المصادر الامنية أن الطيران الاسرائيلي دمر في باديء الامر منزلا بالقرية كان يختبيء به 17 شخصا. ثم وقعت نحو ست غارات في وقت لاحق مستهدفة أربعة منازل قريبة يعيش فيها نحو 40 شخصا. وقال حزب الله في بيان إنه "في سياق المواجهة البطولية التي تخوضها المقاومة الإسلامية عند أطراف بلدة حولا (على الحدود اللبنانية الإسرائيلية)، رصد المجاهدون عند الساعة 3,20 (00,20 ت غ) تسلل مجموعة من نخبة قوات العدو إلى أحد المنازل, فهاجموا المنزل وتمكنوا من قتل أربعة جنود صهاينة أحدهم برتبة ضابط". لكن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي نفت هذه المعلومات وقالت إن خمسة عسكريين إسرائيليين أصيبوا في اشتباكات مع حزب الله قرب بلدة حولا. وأضافت أن أربعة مقاتلين من حزب الله قتلوا أو جرحوا في هذه المعارك. br وقال الاهالي انهم يخشون من أن يكون نحو 60 شخصا قد قتلوا وبينهم كثير من الاطفال. وأضافوا ان معظم الناس من رعاة الاغنام الذين رفضوا النزوح جراء القتال. وقالت مصادر أمنية انه لم يتمكن عمال الانقاذ من الوصول للموقع على الفور للتعامل مع المصابين بسبب القصف الاسرائيلي المتواصل للمنطقة. وصرح مسؤولون لبنانيون بان الغارة الجوية التي استهدفت مبنى في قرية قانا الجنوبية يوم 30 يوليو تموز ادت الى مقتل 54 غالبيتهم اطفال. وقدرت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) عدد القتلى بنحو 28 بالاضافة الى 13 مفقودا