أكدت دراسة أميركية حديثة بأن معدل حياة الأشخاص الذين قاموا بالتبرع بكلية واحدة شبيه بمعدل حياة من يملكون كليتين. وتفيد هذه الدراسة المعدة من طرف فريق من جامعة مينيسوتا والتي شملت 3698 شخص تبرعوا بكلية بين 1963 و2007 وكذا 2003 و2007 بأن احتمالات الإصابة بأمراض كلوية لا ترتفع في حال تبرع الشخص بإحدى كليتيه. وتبين للعلماء المشاركين في الدراسة أن معدل حياة المتبرعين بكلية كان مماثلا للأشخاص الذين لم يتبرعوا والمنتمين إلى نفس الجنس والفئة العمرية و المجموعة الإثنية. كما ظهر من خلال ذات الدراسة أن المرض الكلوي المميت تطور لدى 11 متبرعا من المجموعة وهو ما يمثل 180 حالة بين كل مليون شخص سنويا مقارنة مع معدل 268 شخص من أصل مليون في السنة الواحدة لدى الشعب الأميركي ككل. يشار إلى أن القائمين على هذه الدراسة أكدوا أن نوعية حياة العينة من المتبرعين كانت ممتازة.