تنظم جمعية "الحياة" لترقية التبرع بالدم و الأعضاء بالبليدة لقاء جهويا قريبا لمناقشة سبل اقتراح صيغة قانونية حول هوية المتبرع و العضو المتبرع به و كذا وصيته في حالة التبرع بعد الوفاة و أكد رئيس الجمعية ناصر دريوش اليوم الاثنين انه سيتم توجيه الدعوة إلى كافة الفاعلين في المجال (الصحة الشؤون الدينية) و لأساتذة جامعيين في القانون والفيدرالية الوطنية للمتبرعين بالدم للمناقشة هذه المسألة. و أفاد ذات المتحدث أن الإشكال المنتظر التطرق له هو الجهة المخول لها تسجيل عملية التبرع بصفة رسمية (موثق محامي) و كذا كيفية تدوين وصية المتبرع و هذا قصد إحاطة عملية التبرع من كافة جوانبها القانونية لاسيما في المراحل الإدارية حيث سيسمح ذلك بحفظ حقوق كل من المتبرع و المتبرع له. وفي ذات السياق أحصت الجمعية إلى حد الآن مواطنين اثنين أبديا الرغبة في التبرع بأعضائهما بعد الوفاة و هذا على هامش عملية التبرع بالدم التي نظمتها ذات الجمعية نهاية مارس الفارط بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم و التي تزامنت مع عملية زرع كليتين من شخص متوفى في جسمي شخصين مصابين بقصور كلوي حاد بالمستشفى الجامعي بالبليدة كما سيتم - حسب ذات المصدر - تنظيم حملة تحسيسية للتبرع بالأعضاء من طرف ذات الجمعية التي تعتبر الوحيدة وطنيا في هذا المجال يذكر أن جمعية الحياة لترقية التبرع بالدم و الأعضاء بالبليدة قد نالت الاعتماد في اليوم المغاربي للتبرع بالدم لهذا العام. و كانت مدين البليدة احتضنت أمس الأحد يوما دراسيا حول التبرع بالأعضاء دعا المشاركون فيه إلى ضرورة توعية المواطنين و حثهم على التبرع بالأعضاء سواء من طرف الأحياء أو بعد الوفاة.