كشف مسعود زايد رئيس الغرفة الوطنية للصناعات التقليدية والحرف، عن ارتفاع عدد الحرفيين بولاية الجزائر العاصمة من 5 آلاف إلى 8 آلاف حرفي مسجل ضمن القائمة الاسمية المخصصة لإحصاء عددهم، حيث أفاد بأنه يتم تسجيل ما يقدر ب 300 حرفي يوميا. وقد أرجع ذات المتحدث، سبب هذا الارتفاع المتزايد ما بين سنة 2003 أين كان عددهم يقل عن 5 آلاف محترف مسجل وسنة ,2009 أين ارتفع إلى 8 آلاف مسجل، إلى التسهيلات المقدمة من قبل مصالحهم والى الحملات التي يقمون بها والدورات التكوينية التي تدخل في إطار برنامج تدعيم طاقات التسيير التي بادرت بتنظيمها الوزارة المعنية، حيث تهدف هذه الدورات إلى دعم تكوين الحرفيين، وكذا ترقية روح المبادرة لاستحداث المؤسسات في أوساط الشباب الحاملين للمشاريع، فضلا عن تعريفهم بمبادئ وتقنيات اختيار فكرة مشروع وكيفية القيام بدراسته المالية والتقنية. بهذا الصدد سبق وأن قدم رؤساء غرف الصناعات التّقليدية والحرف على مستوى التراب الوطني مقترحات عديدة لوزارة الصناعات التّقليدية والمؤسسات الصغيرة والمتوسّطة للإعداد لاستراتيجية جديدة للقطاع في 2010 وحتّى آفاق ,2025 كما صرح رئيس الغرفة الوطنية للصناعات التّقليدية والحرف مسعود زايد، بأنّه باستطاعة قطاع الصناعات التقليدية والحرف إذا وفّرت له كامل الإمكانيات المادية والقانونية والإدارية أن يوفّر مليوني منصب شغل على الأقلّ في الوطن. في ذات الاطار، طالب السيد زايد رئيس الغرفة بضرورة إنشاء قطب سياحي تابع للصناعة التّقليدية في كلّ ولاية من ولايات الوطن، كما دعا إلى ضرورة تشجيع التفتّح على الأسواق الخارجية لاسيما العربية منها. ...وبعد القرار المجحف الصادر في حقهم وزارة التضامن تتعهد ببطاقة للنقل المجاني للمعاقين على متن القطارات قريبا نفت نعيمة أنية مديرة البرامج الاجتماعية بوزارة التضامن الوطني أن يكون القرار المجحف والصادر في حق فئة المعاقين والقاضي بضرورة أن يدفع المعاق حركيا ثمن التذاكر مثله مثل الأشخاص العاديين قد صدر عن الوزارة، مضيفة أنه لا يمكن أن يكون المكسب الاجتماعي محل طعن من طرف أحد، مشيرة في حديثها لدى اتصال ب ''الحوار'' إلى أن الجديد هو الإجراءات الخاصة بالتسيير من خلال إدخال بطاقة بالسكك الحديدية وذلك على شكل اشتراك للنقل بالضواحي، ووصل النقل للمناطق الجهوية والمسافات الطويلة. وأوضحت أنه نظرا لعدة اعتبارات مثل الزيادة في تسعيرة النقل للسكك الحديدية أو فتح خطوط جديدة إلى جانب تحسين نوعية الخدمات المقدمة فإن دفع التذكرة أصبح حقيقة، وذلك بعدما طلبت مؤسسة النقل للسكك الحديدية ذلك من الوزارة، خاصة وأن المبلغ الإجمالي للعقد الذي يربط الوزارة بالمديرية العامة للنقل بالسكك الحديدية جزافي وليس بالضخم. وفي سياق متصل أشارت مديرة البرامج الاجتماعية بوزارة التضامن إلى أن مؤسسة النقل بالسكك الحديدية حملت على عاتقها عدم إجبار الأشخاص المعوقين على دفع تسعيرة تذاكرهم وقامت بتحرير الفاتورة بسعر جزافي إلى الوزارة، وهذه الأخيرة - تضيف - قامت استثنائيا بدفع كل المصاريف. كما طمأنت ممثلة الوزارة الأشخاص المرافقين للمعوقين بأن لديهم نفس الامتيازات التي تتمتع بها هذه الفئة، مضيفة أن اسم المرافق لا يتم إدراجه في البطاقة الجديدة للاشتراك، وأضافت ذات المتحدثة أن هذه الخرجة غير المتوقعة مجحفة في حق المعوقين، حيث أصبح أفراد هذه الشريحة من المجتمع مجبرين في كل مرة ينوون فيها السفر بواسطة القطار إما على إحضار وصل سفر من مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية التي يقطنون بها، دون مراعاة مشقة تنقلهم، وإما تمكين المعني نفس المديرية من وثيقة تثبت أنه موظف أو متربص، أو طالب، أو مصاب بمرض يجبره على التنقل لأحد المستشفيات البعيدة عن مقر إقامته للعلاج هناك، وهذا بهدف تمكينه من بطاقة إعاقة بنسبة 100٪ بدل تلك التي يحوز عليها الآن، في أجل أقصاه بعد عيد الفطر القادم، الأمر الذي أدى إلى امتعاض هذه الفئة المتضررة التي باتت تعتبر نفسها محرومة من حقوقها باعتبارها عاجزة.