يناشد تجار السوق الجوارية ''موليير'' الواقعة بشارع ''بيشا'' المجاور لمستشفى مصطفى باشا الجامعي ببلدية سيدي امحمد بولاية الجزائر العاصمة، السلطات البلدية لهذه الأخيرة من أجل التدخل العاجل، بغية تغيير نشاطهم من تجارة بيع الملابس إلى تجارة بيع الخضر والفواكه، وهذا بعد الكساد الذي لحق بالتجارة الأولى ''بيع الملابس''، حسب ما أكده ليومية ''الحوار'' مجموعة من التجار. بهذا الصدد أعرب جل الباعة ممن التقيناهم، عن استيائهم الشديد للوضع الذي بات لا يطاق حسبهم بعد كساد التجارة التي كانوا يمارسونها لسنوات والمتمثلة في بيع الألبسة، ما جعل الحل يكمن عندهم في تغيير النشاط إلى تجارة بيع الخضر والفواكه، التي يقولون بشأنها إنها توفر لهم ربحا سريعا، لاسيما وأن موقع السوق إستراتيجي يحاذي مستشفى مصطفى باشا الجامعي الذي يقصده المرضى من مختلف ولايات الوطن، ما يجعله يعج بالزبائن.على صعيد آخر أكدت السلطات البلدية لسيدي امحمد على لسان رئيس المجلس الشعبي البلدي لها السيد مختار بوروينة، أن مصالحه تسعى على قدم وساق من أجل التكفل بمطلب هؤلاء التجار والمتمثل في تغيير النشاط من تجارة بيع الملابس إلى بيع الخضر والفواكه، وذلك عن طريق تخصيص طاولات أو محلات في السوق الجوارية المتواجدة بإقليم البلدية. وفي انتظار تحقيق وعود السلطات البلدية، يأمل هؤلاء التجار التدخل السريع والتكفل الجيد بانشغالاتهم عما قريب.