يناشد تجار الخضر والفواكه بحي الجرف بباب الزوار السلطات المحلية بالبلدية التدخل لإعادة تهيئة وفتح السوق الجواري المغلق للتخفيف من عناء تنقل السكان. وأشار تجار الحي الذين يمارسون نشاطهم بشكل غير شرعي إلى أن الفوضى أضحت سمة المكان، وأضرت بالسكان، جراء نقص التنظيم الذي بات يؤثر بالدرجة الأولى على السكان القاطنين بالأحياء المجاورة، والذين يترددون على السوق لإقتناء حاجاتهم اليومية، ويشاركهم في ذلك سكان المناطق الكمجاروة، لاسيما وأن الأسعار جد مغري بهذه النقطة. من جهة أخرى أشار السكان إلى ضرورة اللتفات مصالح النظافة بالبلدية الى الأوساخ المتناثرة هنا وهناك، والتي صارت تنبعث منها روائح كريهة تعقيق نشاطهم اليومي، وأضافوا أن المنطقة أصبحت في حالة كارثية يقول أحدهم، بما في ذلك اهتراء طرقاته وأزقته. ونوه البعض منهم في حديثهم ل "الأمة العربية" أن عديد التجار اعتزلوا وتوقفوا عن ممارسة نشاطهم المعتاد، خاصة وأنهم يتخذون منه مصدرا لرزقهم وعيشهم، ليجدوا بذلك أنفسهم يتخبطون في شبح البطالة، مبدين تساؤلهم من أسباب عدم فتح السوق الجواري المغلق، حيث اشتكوا من الوضعية التي لحقت بالسوق الواقع بحي الجرف. من جهتهم سكان بلدية باب الزوار ناشدوا المسؤولين المحليين فتح السوق أمام المواطنين، حيث أشار أحدهم أنهم في بعض الأحيان يضطرون إلى التنقل إلى الضواحي المجاورة، مؤكدين بأن ظروف التسوق غير ملائمة. على صعيد آخر أكد التجار بأنهم تقدموا بعدة نداءات إلى الهيئة المحلية للتفكير في فتح السوق الجواري، لكن يقول أحدهم " لم نفهم بعد الأسباب الكاملة وراء إبقاءه مغلقا". وأضاف آخر نحن بحاجة إليه وعليه تجدد تجار الخضر والفواكه بحي الجرف ببلدية باب الزوار رفع انشغالهم إلى السلطات المحلية، وعلى رأسها المسؤول الأول عن البلدية بغية إعادة تهيئة السوق الحالي وفتح السوق الجواري المغلق، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية من أجل ممارسة نشاطهم التجاري في أحسن الظروف.