عرفت ولاية تيزي وزو هذه الأيام ابتداء من يوم الجمعة الفارط حركة عادية لمركبات الدرك الوطني التي شوهدت تجوب طرقات وشوارع مدينة تيزي وزو، بعد أن غابت عن الأنظار مدة 7 سنوات كاملة منذ أحداث 2001 التي شهدتها الولاية بصورة خاصة وجميع أنحاء منطقة القبائل بصورة عامة، بحيث صرح أحد ساكني حي ليجوني برؤيته ل 3 مركبات مارة بغرب الحي ظهيرة يوم الجمعة دون تسجيل أية ردة فعل سلبية من طرف ساكني الناحية، وذلك ما شهدته كذلك شوارع دائرة ذراع بن خدة أمس. ويذكر أن هذه المركبات التابعة للدرك الوطني سبق وأن جابت حي ليجوني المذكور سابقا والمعروف بكثرة أتباع ومساندي تنسيقية لعروش حتى أصبح يعرف بمقرهم أو دارهم التي اعتادوا الاجتماع فيها، وخصوصا أن زعيم الحركة من ساكني الحي الآنف الذكر، لم يبينوا إثر هذه الظاهرة أي رفض يذكر، لاسيما بعد الطلبات المتكررة للمواطنين لأجل عودة هذا الجهاز إلى المنطقة بعد تفشي الإجرام واللصوصية.