تمت برمجة 52 رحلة لنقل المناصرين الجزائريين الذين قرروا التنقل الى الخرطوم (السودان) لمساندة الفريق الوطني الذي لعب المبارة الفاصلة من أجل التاهل إلى كاس العالم 2010 ضد الفريق المصري حسبما أعلنه أمس الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية عبد الوحيد بوعبد الله. في هذا الصدد أكد بوعبد الله أن ''مجموع الرحلات نحو الخرطوم بلغ 52 رحلة منذ انطلاق هذه العملية علما أن آخر ستنطلق بعد قليل (ظهر اليوم)'' موضحا أن الرحلات ال7 المسجلة لليوم الأربعاء قد نقلت 1842 مناصر''. من جهة أخرى توجه الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى المطار للاطلاع على مدى تقدم عملية نقل المناصرين مشيرا الى أنه '' ليس من السهل نقل مثل هذه الأعداد الهائلة في وقت وجيز'' و أن هذا '' العمل اللوجستيكي يعتبر الأحدث في العالم''. في نفس الإطار صرح المسؤول '' لقد نجحنا في الرهان. إنها أول مرة في تاريخ الجزائر تجند فيها الشركة كل موظفيها لاسيما المتطوعين دون المطالبة بمستحقات الساعات الإضافية''. كما أشار بوعبد الله الى أن '' المساواة الاجتماعية'' حاضرة أيضا في هذا الموعد الرياضي بما أن '' أطباء و بطالين و نواب استقلوا نفس الطائرة''. وردا على سؤال حول الإجراءات المتخذة من طرف الشركة بخصوص عودة المناصرين بعد نهاية المقابلة قال السيد بوعبدالله أن '' اجتماعا سيعقد لاحقا لبحث هذه المسألة'' مضيفا أن هذه العملية '' لن تكون بسيطة''. من جهة أخرى أكد نفس المسؤول أن وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني قد أعطى توجيهات بخصوص مطارات الاستقبال تحسبا لعودة المناصرين. كما أردف يقول أن '' مطارات قسنطينة و وهران و الجزائر العاصمة مجندة لهذا الحدث و نحن بصدد التفكير أيضا في أي مطار من الجنوب يمكن تجنيده لهذا الغرض'' . ويذكر أن الدولة قدمت دعما ماليا لنقل المناصرين الجزائريين من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية باتجاه الخرطوم (السودان) لحضور المقابلة الفاصلة بين الجزائر و مصر.