كشف السيد بوعبدالله الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أن نقل 9000 مناصر إلى الخرطوم في وقت وجيز "يعد عملا لوجيستيكيا الأحدث في العالم، وأضاف في تصريح ل(واج) قائلا: "لقد نجحنا في الرهان. إنها أول مرة في تاريخ الجزائر تجند فيها الشركة كل موظفيها لاسيما المتطوعين دون المطالبة بمستحقات الساعات الإضافية". كما أشار السيد بوعبد الله إلى أن "المساواة الاجتماعية" كانت حاضرة أيضا في هذا الموعد الرياضي بما أن "أطباء وبطالين ونوابا استقلوا نفس الطائرة". وردا على سؤال حول الإجراءات المتخذة من طرف الشركة بخصوص عودة المناصرين بعد نهاية المقابلة قال السيد بوعبدالله أن "اجتماعا سيعقد لاحقا لبحث هذه المسألة لأن العملية "لن تكون بسيطة". وفي نفس السياق أكد نفس المسؤول أن وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني قد أعطى توجيهات بخصوص مطارات الاستقبال تحسبا لعودة المناصرين. وتابع قائلا: "مطارات قسنطينة ووهران والجزائر العاصمة مجندة لهذا الحدث ونحن بصدد التفكير أيضا في أي مطار من الجنوب يمكن تجنيده لهذا الغرض". للإشارة تمت برمجة 52 رحلة لنقل المناصرين الجزائريين الذين قرروا التنقل إلى الخرطوم لمساندة الفريق الوطني في مباراته الفاصلة التي جرت أمس. ويذكر أن الدولة قدمت دعما ماليا لنقل المناصرين الجزائريين من طرف شركة الخطوط الجوية الجزائرية باتجاه الخرطوم (السودان) لحضور المقابلة الفاصلة بين الجزائر ومصر. وجاء في بيان للحكومة أول أمس الثلاثاء أنه بهدف ضمان تنظيم مجموع رحلات شركة الخطوط الجوية الجزائرية المقررة لنقل 9000 مناصر راغب في التوجه إلى الخرطوم قررت الحكومة تنفيذا لتعليمة رئيس الجمهورية تقديم دعمها المالي مباشرة للشركة الوطنية واستعمال طائرات النقل التابعة للجيش الوطني الشعبي عند الضرورة.