خصص غلاف مالي تفوق قيمته 200 مليون دج بولاية غرداية موجه لانجاز مشروع المحطة البرية الرئيسية لنقل المسافرين حسب ما علم من مصالح مديرية النقل. ويتربع هذا المشروع الذي يندرج في إطار البرنامج الخاص بتنمية مناطق الجنوب على مساحة 40 ألف متر مربع، واختير له موقع بالضاحية الشمالية لعاصمة الولاية بمحاذاة الطريق الوطني رقم .1 وحسب نفس المصدر فان هذا المرفق الجديد سيساهم في تحسين شروط استقبال وعبور المسافرين عن طريق البر وسيسمح بتوفير العديد من مناصب الشغل في نشاطات خدمات الإطعام وخدمات المقاهي ومحلات متعددة الخدمات . وتحتوي المحطة الجديدة - حسب البطاقة التقنية للمشروع - على قاعة ومبنى لاستقبال المسافرين وثمانية أروقة لإقلاع حافلات النقل ما بين الولايات وسبع أرصفة وعدد مماثل للعبور وتسع أرصفة احتياطية. كما يتوقع أن تؤدي هذه المحطة المرتقبة والتي تعتبر من بين أهم محطات النقل البري للمسافرين على مستوى الجنوب والتي من المنتظر أن تنطلق أشغال انجازها مطلع سنة 2010 دورا هاما في مجال تسيير مخطط النقل بالنظر إلى موقعها خارج النسيج الحضري . وسيمكن هذا الانجاز مستقبلا من التخفيف من الضغط والازدحام الكبير المسجل حاليا بعدد من أحياء مدينة غرداية التي تواجه أزمة مرور حادة بالنظر إلى ضيق الطرقات في مقابل تواجد أعداد كبيرة من وسائل النقل كما أوضحت ذات المصالح، كما سيساهم ''وبشكل ملموس'' في ترقية شروط نقل المسافرين عن طريق الخطوط البرية والتي تتم حاليا على مستوى المحطة البرية الواقعة وسط عاصمة الولاية حسب نفس المصدر. للإشارة فان ما يقارب 13.000 مسافر يتنقلون يوميا انطلاقا من غرداية على متن 185 حافلة في رحلات منتظمة بما فيها رحلات العبور حسب إحصائيات مديرية القطاع .