تم تحديد السداسي الثاني من السنة الجارية موعدا للانطلاق الفعلي في أشغال إنجاز محطة للمسافرين متعددة الأنماط بسطيف وهو المشروع الذي يندرج ضمن تخطيط حضري طموح لإعادة تنظيم التنقل بالمدينة حسبما علم من مصالح الولاية. واستنادا لذات المصدر فقد تم مؤخرا الانتهاء من الدراسة التقنية للمشروع في انتظار انطلاق الأشغال حيث من المنتظر أن تكون هذه المحطة موحدة لمختلف وسائل النقل تضم جميع خطوط النقل البرية وخطوط السكة الحديدية وكذا خطوط مشروع القطار الكهربائي الخفيف ''الترامواي''. وسيسمح هذا المشروع ''الضخم الذي يعد الفريد من نوعه على الصعيد الوطني'' -حسب نفس المصدر- بضمان عصرنة أكثر للقطاع و تحقيق مستوى أرقى لنظام التنقل من خلال إعطاء لمحة أخرى عن الحداثة بالولاية بالإضافة إلى تحسين نوعية ومستوى الخدمات للمواطن. واختيرت منطقة ''عين الطريق'' ( شرق سطيف) كأرضية لإنجاز مشروع المحطة المتعددة الأنماط و ذلك على مساحة تقدر ب 10 هكتارات حيث خصص لها غلاف مالي يقدر ب 120 مليون دينار كرخصة أولية للبرنامج حسبما أشارت إليه في نفس السياق مصالح الولاية. ويتوقع القائمون على أشغال هذا المشروع ضمان نقل 10 ملايين مسافر سنويا من خلال هذه المحطة الجديدة مما سيمكن من استحداث 1000 منصب شغل مباشر . للإشارة فإن مهندسي هذا المشروع أخذوا بعين الاعتبار التحولات والتغيرات التي ستعرفها المنطقة مستقبلا خاصة فيما يخص مشروع إنجاز المركب الرياضي الجديد بسعة 50 ألف مقعد والطريق السيار شرق-غرب والمدينة الجديدة ''اليمامة'' والقطبين الجامعيين الثاني والثالث والقطب الرياضي والقطب الصحي الجديدين. يذكر أن قطاع النقل بولاية سطيف استفاد برسم المخطط الخماسي 2010/4102 بغلاف إجمالي بقيمة 1,365 مليار دينار سيوجه لإنهاء توسعة المدرج الرئيسي لمطار ''8 ماي 1954 '' إلى 2.900 متر طولي وإنجاز محطات لنقل المسافرين ومراكز امتحان السياقة عبر عدد من دوائر الولاية. ق. م