تناشد العائلات القاطنة بشارع ''مصطفى سلخة'' بالسكالة بالأبيار، السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية بالتدخل لإيجاد حل عاجل لتسوية وضعيتها العالقة منذ سنوات، وترحيلها إلى سكنات لائقة قصد إنقاذها من خطر «القصر العتيق» المهدّد بالانهيار في أي لحظة والمصنف سابقا من قبل الحماية المدنية في الخانة الحمراء. الوضعية الكارثية، على حد وصف القاطنين، تتأزم يوما بعد آخر، حيث تقع مساكنهم في أحد المنحدرات بمحاذاة معلم أثري يسميه القاطنون هناك ''بالقصر العتيق'' تابع لوزارة الثقافة. بهذا الصدد أكد بعض السكان ل ''الحوار''، أن السلطات المحلية قامت فيما مضى بمحاولة طرد هاته العائلات، غير أنه قوبل بالرفض حسب تعبير أحد القاطنين ، لأنّهم لم يتلقوا ضمانات بشأن ترحيلهم وإعادة إسكانهم رغم الطلبات المودعة والمقدمة إلى السلطات المحلية والدائرة الإدارية لبوزريعة، بالرغم من تصنيف مصالح الحماية المدنية في ''الخانة الحمراء''. في ذات السياق وقفت ''الحوار''، على حجم المعاناة والخطر الذي تعاني منه هذه العائلات، بسبب الانهيارات المتواصلة لأجزاء من ''القصر العتيق'' وسقوط الأحجار فوق أسقف تلك المنازل، خاصة عندما تسوء الأحوال الجوية في فصل الشتاء، حيث تهب الرياح القوية والأمطار الغزيرة حسب المعلومات التي تلقيناها من إحدى السيدات التي ذكرت لنا أنها لا تنام ليلا بسبب الخطر الذي يحوم حول منزلها في أية لحظة، وككل مرة تتلقى وعودا من السلطات المحلية بشأن ترحيلها لكن بدون جدوى. وفي انتظار تنفيذ قرار الطرد وأمام تخوف العائلات من انهيار ''المعلم الأثري'' تناشد تلك العائلات القاطنة على مستوى شارع ''مصطفى سلخة'' بسكالة السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية ووالي المقاطعة الإدارية لبوزريعة ووالي العاصمة للالتفات إليهم وتسوية وضعيتهم وإعادة إسكانهم في سكنات لائقة.