جددت أكاديمية المجتمع المدني الجزائري بعد سلسلة من اللقاءات والندوات دعوتها إلى كل الشرفاء في العالم من رؤساء وملوك وأمراء والى الأمين العام للأمم المتحدة التدخل العاجل من أجل إرجاع المناضلة الصحراوية أمينتو حيدر إلى وطنها، وإنهاء معاناتها التي طالت دون أن يتدخل أحد. وحمّلت الأكاديمية في بيان لها تلقت ''الحوار'' نسخة منه منظمة الأممالمتحدة والمنظمات الحكومية الدولية المسؤولية الكاملة عن التدهور الخطير في صحة أمينتو حيدر وتطالبها بشدة الاضطلاع بواجباتها القانونية والإنسانية لكي يتم إعادة الاعتبار لحقوق الإنسان، وحتى لا تظل كرامة الإنسان مهدورة أمام أنظار العالم بمطار'' لانثاروتي'' باسبانيا. ويأتي نداء أكاديمية المجتمع المدني تعزيزا لموقفه الدائم من القضايا الإنسانية وهو موقف يعكس جهود الأكاديمية في المطالبة بإنقاذ حياة أمينتو حيدر من الموت الوشيك، وسيستمر وقوف الأكاديمية إلى جنبها حسب بيانها الصحفي إلى غاية عودتها إلى وطنها الأم. ولم تدخر الأكاديمية جهدا عبر تكثيف الاتصالات بمختلف المنابر الإعلامية في عديد من عواصم العالم لمطالبة الحكومتين المغربية والاسبانية بإنهاء معاناة هذه المناضلة من أجل قيم العدالة والكرامة وحقوق الإنسان، فالأجيال القادمة لن تنسى أن هذا العالم ظل متفرجا على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان الذي مورس ببرودة ضد مواطنة شريفة اقتلعت من أرضها بالقوة والجبروت رغم أن هذه الأرض إقليم تابع لهيئة الأممالمتحدة.