دعت أكاديمية المجتمع المدني الجزائري أمس فعاليات المجتمع المدني في العالم إلى تكثيف أشكال المساندة والدعم للمناضلة الصحراوية أمينتو حيدر، ودفع السلطات الإسبانية للسماح لها بالعودة إلى وطنها المحتل، وأعلنت عن شروعها في حملة دولية لتحسيس الرأي العام الدولي بخطورة السكوت عن هذه القضية. أكدت أكاديمية المجتمع المدني الجزائري في بيان له ممضى من قبل أمينه العام الدكتور أحمد شنة، أن مكتبها بالمملكة الإسبانية يسعى بكل الوسائل الإعلامية والمدنية بالتنسيق مع المكاتب الدولية لأكاديمية في أوروبا، للتعاطف ودعم ومساندة المناضلة الصحراوية أمينتو حيدر المعروفة عالميا من أجل إسماع صوتها وتحقيق مطلبها الإنساني المشروع والمتمثل في السماح لها بالعودة إلى وطنها الصحراوي المحتل. وقالت الأكاديمية في البيان ذاته أنها تدعو كافة فعاليات المجتمع المدني في العالم وفي إسبانيا بالخصوص وأمام تردي الوضعية الصحية للمناضلة الصحراوية التي يهددها الموت في أية لحظة، إلى تكثيف كل أشكال الدعم و المساندة للمناضلة أمينتو حيدر، ودفع السلطات الإسبانية للسماح لها بالعودة إلى وطنها المحتل. وفي سياق إعلانها عن الدعم والمساندة للمناضلة الصحراوية، أكدت أكاديمية المجتمع المدني عن شروعها في حملة دولية من خلال مكاتبها في أوروبا وأمريكا لتحسيس الرأي العام الدولي بخطورة السكوت عن هذه القضية باعتبارها تمس الضمير الإنساني في العمق، وتهدد القيم والمبادئ التي نادى بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتبنتها كل المواثيق والمعاهدات الدولية، كما أكدت أنها ستعمل على لفت أنظار المنابر الإقليمية و الدولية، والرأي العام العالمي، إلى معاناة الشعب الصحراوي في ظل الاحتلال المغربي، الذي ما يزال يرفض الاعتراف بحق هذا الشعب في الاستقلال والسيادة.