قررت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال تنظيم الملتقى الأولى لمشروع الحكومة الالكترونية 2013 تشرح فيه مدى تقدم المشروع خلال السنة الجارية بعد تعرضه لسلسة من الانتقادات وتحفظات بخصوص جدواه في ربط الاقتصاد الوطني وكافة قطاعات النشاط الاجتماعي والإداري عبر شبكة الكترونية. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن لقاء ''إدارتك ''2009 المزعم تنظيمه اليوم بالجزائر العاصمة بحضور العديد من المختصين والخبراء لمناقشة عدة محاور هامة، والتي تتمثل في إنشاء شبكات الأنظمة على المستوى الأنترانات والشبكات المحلية، ووضع نظم المعلومات المتكاملة بالإضافة إلى نشر التطبيقات المحددة، وكذا زيادة المهارات البشرية وتطوير خدمات الانترنت للمواطنين والشركات والموظفين وغيرها من الاختصاصات. وأكد المصدر أن الاتجاه الأول الرئيسي للاستراتيجية الإلكترونية بالجزائر يرتكز على تسريع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإدارة العامة من خلال إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز استخدامها في مجال الإدارة العامة التي من شأنها أن تؤدي إلى تحول كبير من وسائل التنظيم والعمل. وفي هذا الصدد، طرحت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال مناقصة وطنية ودولية محدودة، من أجل وضع المخطط التوجيهي للإدارة الالكترونية المرتقب تجسيدها في آفاق .2013 وأكدت الوزارة أن إعلان المناقصة موجه إلى مكاتب الدراسات التي قامت بتنفيذ مشروع واحد على الأقل مماثل ومبرر بشهادة حسن التنفيذ، وحتى يكون العرض مقبولا على المتقدمين أو المتعهدين حيازة القدرات والموارد اللازمة لحسن تنفيذ الصفقة الممنوحة بتاريخ 7 جانفي .2010 وللإشارة، فإن مشروع الحكومة الالكترونية في الجزائر يعاني تأخرا ملحوظا في مجال تجهيز الأعوان الاقتصاديين وتطبيقات الجمهور الواسع وغياب المضمون، رغم رصد ميزانية ضخمة من قبل الحكومة قدرت ب 4 مليار دولار ما بين 2009 و.2013