نظمت بلدية المسيلة منتصف الأسبوع الماضي بالمكتبة المركزية يوما دراسيا حول التمويل الرياضي ''السبونسور'' بحضور العديد من رؤساء الفرق والنوادي، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين، إلى جانب حضور كل من رئيس البلدية عمار حريو وممثل عن مديرية الضرائب بالمسيلة ومديرية الشباب والرياضة. اليوم الدراسي هذا والذي استحسنه الجميع شهد تدخل العديد من المشاركين يتقدمهم رئيس البلدية الذي ركز في تدخله على كيفية فهم السبونسور، شارحا المصادر الأساسية التي من المفترض أن تمول الفرق، وهي عديدة ومنها اشتراكات الأعضاء، الهبات، الإعانات المحتملة للسلطات المحلية، مداخيل الأملاك، الإشهار، إلى جانب إعانة المؤسسات العمومية والخاصة، واعتبر لقاء اليوم بمثابة تفعيل الثقة بين أبنائنا والمشكل حسب تصوره يبقى في غياب ثقافة السبونسور مما جعل المستثمرين ورجال الاعمال مترددين في بعض الأحيان، في حين طمأن ممثل مديرية الضرائب الحاضرين وشرح كثيرا كيفية استفادة الممولين للفرق خلال دفع الضرائب، أما رئيس وفاق المسيلة جابر زغلاش فقد ركز على قيمة وأهمية هذا الجانب، والمساهمة في تطوير الجانب الاقتصادي وتنمية البلدية وعلى كيفية المساهمة كرجل أعمال في تمويل النشاطات المختلفة، كمجالات الفكر والعلوم وغيرها، وأعطى أمثلة كثيرة بحكم تجربته بولاية سطيف وتدعيم وفاق سطيف، بالمقابل انتقد رئيس شباب المسيلة لكرة الطائرة جمال حملة الذي ينشط في القسم الوطني الممتاز غياب الممولين لفريقه، رغم أنه يلعب ضمن بطولة النخبة الوطنية ويفتقر إلى الموارد المالية، مما جعله وفريقه يعاني صعوبات جمة في البطولة، واعتبر المشاركون هذا اليوم الدراسي الذي يعد خطوة أولى تحسيسية وإعلامية بوابة لفهم معنى السبونسور، كما حث رؤساء النوادي على تنظيم لقاءات بمقراتهم مع رجال الأعمال والتقرب أكثر منهم.