مثل أمس أمام جنايات العاصمة المتهم (ح.ر) لمواجهة تهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية تعمل على بث الرعب في أوساط السكان والتقتيل والترهيب أين طالب ممثل الحق العام إدانته بالسجن النافذ 12 سنة بموجب هذه الأفعال. تفاصيل قضية الحال حسب ما دار خلال جلسة المحاكمة فإن المتهم بصفته رئيس مصلحة بالشركة الوطنية للتنظيف تم متابعته على أساس أنه ينتمي إلى جماعة إرهابية تنشط بالعاصمة خلال فترة التسعينيات وذلك بناء على تصريحات المتهمة (خ.س) هذه الأخيرة التي ثبت أنها كانت تعمل لصالح الجماعات المسلحة ''ببوروبة'' لمساعدة شقيقها، حيث كانوا يجتمعون بالمنزل العائلي لغرض التخطيط لتنفيذ العمليات الإرهابية من بينها اغتيال أعوان الأمن العمومي والمواطنين واستهداف المؤسسات العمومية وقد كان دورها حسب ما جاء في محاضر الضبطية القضائية نقل الأسلحة والذخيرة. من جهته المتهم أنكر علاقته بالجماعات الإرهابية، حيث أشار إلى وجود تشابه أسماء مع إرهابي اغتيل خلال تلك الفترة الأمر الذي أكده جميع الشهود الذين حضروا جلسة المحاكمة، مصرحين في الوقت ذاته أنهم لم يسبق وأن تعاملوا معه لذلك طالب المتهم من هيئة المحكمة تبرءته مع إلغاء الحكم الغيابي الصادر ضده سنة 1999 والذي قضى بإدانته ب 20 سنة سجنا نافذا، لتقرر المحكمة بعد المداولات القانونية تبرئة ساحته لعدم توفر أركان الإدانة.