التحق أول أمس المنتخب الوطني بالعاصمة الأنغولية، لواندا، بتعداد مكتمل، حيث من المقرر أن يواصل ''الخضر'' تحضيراته هناك، قبل دخول المنافسة القارية بداية من يوم الإثنين القادم، مع أول مباراة رسمية أمام مالاوي. وقد كان في استقبال الوفد الجزائري الذي يضم 60 عنصرا من بينهم 23 لاعبا، وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار وبعض المناصرين الجزائريين الذين تنقلوا إلى لواندا. حيث عبر الوزيرعن سعادته لاستقبال المتأهلين الذين عادوا إلى منافسات كأس إفريقيا بعد غياب عن الطبعتين الماضيتين. وأجرى أمس زملاء زياني أول حصة تدريبية لهم أمس في حدود الرابعة زوالا، بالملعب الرئيسي (11 نوفمبر) بلواندا، حيث قام سعدان ببرمجة حصة خفيفة، من أجل السماح للاعبين بالاسترجاع. هذا، وسيتدرب ''الخضر'' اليوم كذلك بالملعب الملحق، القريب من مركز إقامته. وهي الحصة التي سيركز فيها سعدان على تطبيق بعض الخطط التكتيكية، وضبط التشكيلة الأساسية التي ستواجه مالاوي، قبل خوض حصة تدريبية أخيرة غدا الأحد، من العاشرة إلى 11.30سا صباحا، التي ستسبق مواجهة مالاوي بعد غد الإثنين، في أول مباراة ل ''الخضر'' في هذه الكأس الإفريقية، لحساب المجموعة الأولى. ويعول زملاء بوقرة كثيرا على تحقيق الفوز في هذه المباراة الأولى، من أجل تعبيد طريق التأهل إلى الدور الثاني. وجدد سعدان التأكيد على عودة الثنائي مغني وصايفي إلى التدريبات الفردية تحت إشراف الطاقم الطبي وكذا المدرب المكلف باللياقة البدنية. وأشار الشيخ أن متوسط ميدان لاتسيو ومهاجم الخور، سيكونان جاهزين على أكثر تقدير خلال المباراة الثانية في كأس إفريقيا، أمام مالي يوم 15 جانفي القادم. أما مدافع بوخوم، عنتر يحيي، فأكد الناخب الوطني أنه سيعلن عن عودته الرسمية لتعداد المنتخب في الأيام القليلة القادمة، ما يوحي كذلك أن صاحب هدف التأهل إلى المونديال بالخرطوم، لن يتمكن هو الآخر من المشاركة في المباراة الأولى أمام مالاوي، وعليه فإن لاعب أولمي الشلف، سمير زاوي، سيعوضه. يشار أن الأجواء المناخية في لواندا، تميزها حاليا نسبة رطوبة عالية، والتي يمكن أن تؤثر على لياقة لاعبي الفرق المشاركة.