يستأنف اليوم المنتخب الوطني لكرة القدم تربصه التحضيري بجنوب فرنسا تحسبا لكأس إفريقيا، حيث من المنتظر أن يلتحق محترفو البطولة الإنجليزية والاسكتلندية، الذين وافق سعدان على البقاء مع أنديتهم. وكان الشيخ سعدان قد منح يومين من الراحة لكل اللاعبين، من أجل قضائهما مع العائلة، فيما فضل الثنائي صايفي ومغني الالتحاق بالجزائر العاصمة من أجل تصوير ومضة إشهاري بحي سوسطارة العتيق. ويباشر الطاقم الفني الأمور الجادة بداية من اليوم، حيث سيركز سعدان ومساعدوه على الرفع من حجم العمل البدني لمدة ثلاثة أيام متتالية، قبل أن يبرمج حصة للاسترجاع في اليوم الرابع، ثم حصة تدريبية أخيرة في اليوم الخامس، قبل التنقل صباح يوم الخميس القادم من مطار مرسيليا مباشرة إلى العاصمة الأنغولية لواندا، لمواصلة التحضير هناك والتأقلم مع الأجواء، في انتظار دخول المنافسة القارية بمواجهة مالاوي يوم 11 جانفي. ومن المقرر كذلك أن يركز سعدان في عمله مع اللاعبين على الجانب التكتيكي، عبر تجريب بعض التركيبات التكتيكية، خاصة خلال الهجمات المعاكسة، التي تعد إحدى نقاط قوة ''الخضر''، هذا وسيبرمج الناخب الوطني حصص فيديو، لمشاهدة المباريات الودية التي يؤديها منافسو الجزائر في الوقت الحالي. كما ينتظر أن يسترجع المنتخب الوطني لاعبيه المصابين تباعا، على غرار لاعب لازيو روما، مغني مراد الذي سيكون جاهزا في أول مباراة في كأس إفريقيا أمام مالاوي، في حين يخضع الثنائي صايفي وعنتر يحيي لبرنامج مكثف لاستعادتهم في أقرب وقت، وإن كان يحيى يملك حظوظا كبيرة للشفاء قبل أول مباراة في ''الكان''. على صعيد آخر، سيقيم ''الخضر'' بفندق كونتينونتال بلواندا خلال الدورة ال27 لكأس إفريقيا، وسيقيم منافسا المنتخب الوطني مالي ومالاوي بفندقي الفالادي وبريسيدانس بنفس المدينة. واختارت أنغولا البلد المستضيف للمنافسة الإقامة بمركب كالور تروبيكال بلواندا، وكشفت لجنة تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2010 عن مواقع إقامة المنتخبات ال12 المتأهلة الأخرى.