عبر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأميرال مايك مولن عن اعتقاده بأن طهران تمضي ''على مسار يهدف بشكل استراتيجي لصنع أسلحة نووية وأنها تفعل ذلك منذ فترة.'' وتنفي إيران هذه التهمة. وقال مولن في كلمة بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ''أعتقد أن هذه النتيجة قد تزعزع الاستقرار جدا جدا، وعلى الجانب الآخر عند السؤال عن توجيه ضربة تحديدا، فإن هذا أيضا تكون له نتيجة تزعزع الاستقرار جدا جدا.'' وأضاف أنه قلق بشأن ''العواقب غير المقصودة'' لأي من الاحتمالين مضيفا أن ''هذا الجزء من العالم من الممكن أن يصبح أكثر اضطرابا بكثير وهي نتيجة خطيرة على النطاق العالمي.''وفرضت ضد طهران بالفعل ثلاث جولات من عقوبات الأممالمتحدة لرفضها الانصياع لمطالب بوقف أنشطتها النووية الحساسة. وقالت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها أن الوقت حان لجولة رابعة من العقوبات لكن دبلوماسيين يقولون أن روسيا والصين تقاومان هذه الخطوة. وعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إيران إمكانية الدخول في حوار أعمق مع الولاياتالمتحدة أذا تعاونت طهران لإزالة المخاوف بشأن برنامجها النووي وأمور أخرى. ويعكس هذا الخط سياسة سلفه جورج بوش الذي كان من أنصار عزل إيران ومعاقبتها. وأمهل أوباما إيران إلى نهاية 2009 كي ترد على مقترحاته وعلى عرض من الدول الست الكبرى يتضمن حوافز اقتصادية وسياسية لطهران في مقابل تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وتجاهلت إيران هذا الموعد النهائي والدول الست التي تتفاوض مع إيران هي الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا بالإضافة لألمانيا. وقال مولن ''أحد الأمور التي أعتقد أنها مهمة للغاية هي أن نواصل على المستوى الدولي والدبلوماسي والسياسي، ليس نحن الولاياتالمتحدة وحدها ولكن المجتمع الدولي، التركيز على ذلك لمنع الوصول إلى هاتين النتيجتين.''