سيسجل تسليم مشروع ترامواي بولاية قسنطينة المقرر في فيفري من العام 2011 تأخرا طفيفا لن يدوم أكثر من 5 أشهر حسب ما أكد عليه والي الولاية، واعتبر المسؤول الولائي الذي أدى زيارة تفقد لبلدية قسنطينة هذا التعطل شرعيا، إذ أن ورشات مثل هذه المشاريع الكبرى تعرف في الكثير من مناطق العالم عوائق تقنية ومادية مبررة يمكن إثباتها. ويرجع سبب التعطيل الذي تواجهه المؤسسة الإيطالية المكلفة بالإنجاز ''بيزاروتي'' إلى أن مكتب الدراسات لم يسلم بعد مجمل الدراسات التقنية التي من شأنها توجيه المكلفين بالإنجاز، لاسيما في مجال الترتيبات الواجب القيام بها لتجنب العوائق الميدانية كما أضاف الوالي، وحسب مسؤول مكتب الدراسات الإيطالي فإن هذا العائق لن يدوم طويلا، إذ أن إنهاء إعداد مختلف المخططات التقنية لن يتجاوز شهر فيفري المقبل، مضيفا أن تعطيلات إدارية تقف وراء هذا التخلف. وتعتبر وتيرة العمل مع ذلك - كما أكد السيد جيوفاني تيرو - ''معتبرة'' ولا مجال لأي تخوف. وردا على اقتراح السلطات المحلية باعتماد مخطط عمل متواصل وفق صيغة ثلاث فرق عمل خلال ال24 ساعة، اعتبر السيد تيرو أن ذلك غير مفيد، لأن الدراسات لم تنته بعد في بعض المناطق المعنية بالأشغال ومن غير المجدي - كما قال - تجنيد فرق بأكملها ما دامت الدراسات لم تنته بعد. وطمأن مسؤولو الشركة المنجزة أن أبواب ملعب بن عبد المالك رمضان ستفتح قبل نهاية .2010 وتضطلع ذات المؤسسة بأشغال تجديد وإعادة تأهيل هذه المنشأة الرياضية التي تتسع ل7042 مقعد، ويعتبر ملعب بن عبد المالك الذي يخضع محيطه أيضا في الوقت الراهن لعمليات تهيئة بآجال حددت ب19 شهرا نقطة انتهاء مسار خط الترامواي القسنطيني.