لا تزال عائلة ''بوسواليم بلقاسم'' تبيت في العراء عرضة لبرودة الطقس غير العادية والأمطار المتهاطلة التي تجتاح العاصمة وولايات أخرى من الوطن هذه الأيام، وذلك منذ 31 ديسمبر ,2009 على إثر تعرض بيتها الذي كان يضمها رفقة 03 عائلات أخرى رحلت عائلتين منهم لشاليهات رغاية للانهيار والكائن بحومة ''بئر جباح'' ممر النخيل رقم ''''04 بالقصبة الواقعة بقلب ولاية الجزائر العاصمة. في ذات السياق أكدت عائلة ''بوسواليم'' التي طرقت أبواب ''الحوار''، للاستنجاد بالسلطات المحلية والبلدية من أجل انتشالها من الجحيم الذي تعيشه منذ 12 يوما، أن بيتها الذي يطلق عليه أناس القصبة ب ''دويرة'' بممر النخيل رقم '' ''04 بحومة ''بئر جباح'' تعرض إلى انهيار جزئي للسطوح والأسقف والجدارن يوم 31 ديسمبر، وبعد مرور أكثر من يومين إلى انهيار كلي، الذي يعود تاريخ إنجازه إلى العهد العثماني. وبهذا الصدد وكنتيجة للوضعية المزرية التي تمر بها عائلة ''بوسواليم بلقاسم''، تناشد هذه الأخيرة السلطات المحلية والبلدية الرأفة بحالها وحال أطفالها الثلاثة، الذين تأثروا جدا بحادثة انهيار بيتهم أمام مرأى أعينهم، دون تعويضهم والتكفل بهم، حيث ظلت لغاية الساعة هذه العائلة تبيت في الشارع عرضة للهواء البارد، نظرا لعدم امتلاكها سكنا آخر تلجأ إليه. وعليه تطالب هذه العائلة المنكوبة السلطات بترحيلها والتكفل بحالها.