كشف العربي الهاشمي نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لدرارية أنه سيتم إنجاز ملحقة إدارية تابعة لبلدية درارية في القريب العاجل، على مستوى حي ''مولود عبيدي''، بعدما تم تخصيص قيمة مالية معتبرة لذلك قدرت ب 600 مليون سنتيم، الهدف من وراء هذا المشروع مثلما أكد المسؤول ذاته، هو الحد من معاناة السكان في التنقل إلى غاية الأحياء المجاورة لاستخراج الوثائق الإدارية اللازمة، وكذا التخفيف من حدة اكتظاظ البلدية المركزية. وكان سكان حي ''مولود عبيدي'' الواقع ببلدية درارية بالعاصمة، قد طالبوا في وقت سابق السلطات الوصية بالتدخل العاجل بسبب نقص المرافق الإدارية الضرورية التي يحتاجون إليها على مستوى حيهم، الأمر الذي تسبب في عرقلة أشغالهم، نتيجة اضطرارهم إلى التنقل إلى الأحياء المجاورة لقضاء مصالحهم، في ظل غياب ملحقة جوارية بحيهم. ومن بين أهم المطالب التي أكد سكان حي ''مولود عبيدي'' أنهم بحاجة ماسة إليها، هو بناء ملحقة إدارية للبلدية بوسط الحي للحد من معوقات استخراج وثائقهم بالبلدية المركزية البعيدة عن مقر سكناهم، خاصة خلال فترة الدخول المدرسي والاجتماعي من كل سنة، حيث تشهد البلدية المركزية إقبالا كبيرا من طرف الطلبة والمتمدرسين الذين يستعدون لموسم دراسي جديد، حيث تشهد البلدية طوابير طويلة لا متناهية غالبا ما تتسبب في خلق حالة من المناوشات بين المواطنين وعمال البلدية بسبب تدني الخدمات التي يقدمها عمال البلدية في ظل الاكتظاظ الرهيب عليها. وما زاد من استياء السكان هو طرحهم لذات المشكل على السلطات المحلية منذ أكثر من خمس سنوات إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية وازدادت معاناتهم بسبب اضطرارهم إلى التنقل إلى الأحياء المجاورة من جهة مع ندرة وسائل النقل من جهة أخرى. كما أعرب السكان عن تذمرهم بسبب انعدام سوق جواري يقضي بدوره على معاناة التنقل إلى المناطق المجاورة، خاصة وأن حيهم يبعد بمسافة كيلومترين عن وسط البلدية، حيث يضطر السكان إلى التنقل إلى السوق المركزي الموجود على مستوى البلدية لاقتناء حاجياتهم وهو ما يحتم عليهم الخروج في أوقات مبكرة حتى يتمكنون من شراء حاجياتهم والالتحاق بالمواصلات قبل توقفها.