كشف مصطفى قلاب، مدير دار الهدى للنشر والتوزيع في حديثه ل''الحوار''، أن هيئته قد سطرت برنامجا ثريا يتماشى ونشاطاتها الخاصة بالسنة الجديدة ,2010 منها تنظيم معارض للكتاب تشمل معظم ولايات الوطن، كما تنتظر الدار، حسب ذات المتحدث، عدة أعمال هي الآن قيد التصفيف وأخرى قيد الطباعة. وعن الأسس التي تعتمدها الدار في النشر أوضح مصطفى أنه أي عمل تتوفر فيه المقاييس الأساسية المعروفة وهي القيمة العلمية والفكرية والثقافية التي يتضمنها العنوان الذي يقدمه صاحبه بغية طبعه وكذا مدى أهميته في الساحة الفكرية الجزائرية، قابل للنشر. مضيفا أن الدار لا تستغل فترة معينة لإصدار الكتب ''كأن نستغل الفاتح من نوفمبر أو 5 جويلية حتى نصدر كتبا تاريخية. إن عملنا، يضيف مصطفى، مستمر على مدار السنة، وكل الأعمال التي نراها مناسبة وتخدم القارئ نقوم بنشرها ولا يهمنا إن كان صاحبها معروفا وله اسم في عالم الكتاب أو لا، إنما نختار العناوين على أسس راقية مبنية على ضوابط تعتمدها أي دار نشر تريد الحفاظ على مستواها بين بقية دور النشر الأخرى التي تنشط على الساحة حسب أهميتها ولا أطبع لإغراض شخصية. نحن نختار المؤلفات ذات المضمون والنوعية التي ستشكل إضافة إلى المكتبة الجزائرية. فحسب قلاب فإن الدار لا تنشر لاعتبارات شخصية أو اعتباطية بقدر ما تنظر إلى أهمية الشيء المقدم، مشيرا في السياق ذاته إلى قائمة الكتب التي نشرتها الدار خلال 2009 والتي قال بشأنها إنها متنوعة منها كتب قانونية التي فاقت 76 عنوانا في شكلها الإجمالي، إضافة إلى كتب تاريخية وفكرية وشبه مدرسية، وقد أصدرت الدار خلال الأسبوع الأول من 2010 ما يزيد عن 7 عناوين ذات أهمية في عالم الكتاب.