عبر الفنانون الجزائريون عن استيائهم إزاء الأحكام التي أطلقها حكم مباراة النصف النهائي لكأس أمم افريقيا التي جمعت أول أمس بين الفريقين الجزائري ونظيره المصري بمدينة بانجيلا بأنغولا ،مؤكدين في ذات السياق اعتزازهم وافتخارهم بالخضر الذين لعبوا بقوة وعزم كبيرين أمام مصر مجددين بذلك ثقتهم ودعمهم للفريق الوطني الذي رفع رؤوسنا عاليا . بن زينة:الحمد لله كسبنا فريقا شابا و قويا علينا ان نفتخر كوننا كسبنا فريقا قويا استطاع تحدى كل الصعاب، رغم عدم نزاهة الحكم الذي اظهر للعلن نواياه المبيتة في خلط أوراق المقابلة الرياضية التي جمعت منتخبنا بنظيره المصري بمدينة بانجيلا في إطار الدور نصف النهائي من كأس الأمم الإفريقية. فالحكم فعل مايريد وهذا السلوك من طرف الحكم اعتقد انه ليس بالجديد، فقد حدث الشيء نفسه مع الإخوة التونسيين . لكن المصريين بهذا التصرف الدنيء اثبتوا مرة أخرى للعالم مستواهم المنحط . وأحيي بالمناسبة قوة وصمود المنتخب الوطني الى غاية الدقائق الاخيرة من عمر المباراة ، الحمد لله كسبنا فريقا قويا فرغم فترة تكوينه القصيرة الا انه صنع الحدث ووقف في وجه عمالقة الكرة الإفريقية أمثال الكوت ديفوار وانغولا، وأنا كنت أول من خرج للشارع للاحتفال بهذا الفريق الذي سيبقى في قلوبنا دائما وأبدا، وأنا معهم في جميع الأوقات. كنت ارفض الغناء الرياضي لكن الآن أقولها بكل صراحة وصدق سوف اغني للفريق وأشيد بما فعل'' 3 2 1 فيفا للجيري''. الشاب توفيق :لا مصر ولا غيرها ستحط من قيمتنا الحمد لله كسبنا فريق قوى والمهم عندنا أننا أثبتنا مدى نزاهتنا وأحقيتنا وجدارتنا في الذهاب للمونديال ، أحب من أحب وكره من كره، العلم الجزائري سوف يرفرف عاليا في جنوب إفريقيا ، والحكم كان رهن إشارة المصريين لطرد حليش رفيق وبلحاج نذير صخرتا الدفاع الجزائري. ولأن التسجيل في وجودهما يكاد يكون منعدما، فهذا ما دفع بالحكم لإطلاق صفارته للأحكام الجائرة في حقهم . واعتقد أن خروج الجزائريين على وقع الأهازيج والزغاريد للاحتفال بالفريق الوطني بقوته وصموده بعد المقابلة لدليل على افتخارنا بفريقنا وانتفاضتنا ضد''الحقرة ''. وسأواصل الغناء عن الفريق الوطني الذي صنع أفراحنا. فألف تحية لك أيها الفريق الكبير. نصر الدين حرة :انتظروا الفريق الوطني في جنوب إفريقيا بعد 20 دقيقة من اللعب تأكد المصريون أنهم لن يحققوا النصر، وظهر الخوف باديا على وجوههم فما كان أمامهم الا استعمال الورقة السحرية عن طريق الحكم الذي بدا كالمجنون بأحكامه الخيالية، بدء بضربة الجزاء وطرد رفيق حليش لتتواصل بعدها سلسلة الطرد التي طالت كل من بلجاج وشاوشي مما احدث فراغا في وسط المنتخب الجزائري ولم يستطع العودة بالنتيجة، لكنه بقى صامدا وأسال عرق المصريين الذين أكدوا من جديد عدم قدرتهم على اللعب النظيف . واعتقد انه لو كان أي فريق آخر مكان الجزائر لخرج من الملعب احتجاجا على قرارات الحكم الجائرة. ضف إلى ذلك تلك التصرفات المفتعلة التي صدرت عن اللاعبين المصريين .. فهم لم يربحوا المقابلة بل سجلوا أهدافا مدفوعة الثمن . وقد قمت بمشاهدة المباراة عدة مرات وفرحت لما رأيت الفريق الوطني صامدا ب8 لاعبين فقط ، واليوم شرفنا فريقنا بعد مشواره طيلة التصفيات وحققنا نتائج رائعة مع مالي وانغولا والكوت ديفوار، التي اجزم انها لو لعبت مع مصر لسجلوا اهدافا لا تصدق، يكفينا شرفا ان فريقنا هو العربي الوحيد الذي وصل الى المونديال وخرجنا مرفوعي الرأس من المنافسة .