أفاد أمس الثلاثاء وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني بالبليدة، أن العمل لايزال جاريا لتحديد هوية الانتحاري الذي استهدف الأحد الماضي مقر الأمن الحضري الأول لتيزي وزو. وقال المسؤول الأول على ملفات وزارة الداخلية، على هامش زيارة العمل والتفقد التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى ولاية البليدة، قال إن العمل لايزال جاريا لتحديد هوية الانتحاري حيث تتم الاستعانة بما وجد من أشلاء جثة هذا الأخير للتعرف عليه من خلال تقنية الحمض النووي. وعن المدة الزمنية التي قد تستغرقها العملية لم يعط زرهوني تاريخا محددا، مكتفيا بالقول إن ''هذا العمل قد يأخذ أياما كما أنه قد يحالفنا الحظ وننتهي من ذلك قريبا". وجدد الوزير دعوته للجميع بتوخي الحيطة والحذر من أجل إحباط أهداف هذه العمليات الإرهابية.