اعترف مدرب الفريق الوطني الجزائري رابح سعدان، أن الفريق الوطني عانى طيلة المنافسة القارية على مستوى الهجوم الذي مثل نقطة ضعف المنتخب الوطني لاسيما وأن الأهداف الأربعة التي سجلها الخضر اثنان منها سجلت من قبل مدافعين، بقوله:''الفريق عانى من نقص الانسجام ما بين المهاجمين وهذا أثر على مردودهم بينما تلقى الدفاع عشرة أهداف ولكن ذلك ليس معيارا، خاصة وأن مقابلة مصر لو جرت في ظروف أخرى لما تلقى الدفاع أربعة أهداف''. كما أكد سعدان في تصريح أدلى به عقب وصول الفريق الوطني إلى أرض الوطن قادما إليها من أنغولا، أن الخضر سيلعبون ثلاث مقابلات ودية تحضيرا لكأس العالم بجنوب إفريقيا. موضحا أنه ''إضافة إلى المقابلة التي ستجمع فريقنا ضد منتخب صربيا في الثالث من مارس القادم بالجزائر سيتمكن الخضر من لعب مقابلتين أواخر شهر ماي وبداية شهر جوان''. وأضاف الناخب الوطني أنه'' لم يتم لحد الآن تحديد الفرق التي ستلعب ضد منتخبنا الوطني''. وعن المشاركة الجزائرية في كأس إفريقيا للأمم في أنغولا، اعتبر سعدان أنها كانت ''إيجابية'' خاصة وأن الأهداف التي سطرت كلها حققت لاسيما وأن الفريق الوطني تأهل إلى المربع الأخير للمنافسة القارية''. كما أكد مدرب الفريق الوطني أن ''كأس افريقيا سمحت للمنتخب الوطني بلعب المزيد من المباريات (ست مقابلات) تحضيرا لكأس العالم بجنوب افريقيا مما سيساعدنا للوقوف على النقائص التي عانت منها المجموعة، الفريق شاب وأمامه مسار طويل ليكون أحسن مستقبلا''. واحتل المنتخب الوطني الجزائري المرتبة الرابعة في كأس إفريقيا 2010 بعد تأهله إلى الدور نصف النهائي بينما كان هدفه المسطر هو التأهل إلى الدور الثاني.