كشف مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان أنه لا مفر من تدعيم التشكيلة خلال الأيام المقبلة بعناصر جديدة تحسبا للمونديال القادم وكان بالطبع يشير إلى لاعب نادي راسينغ سانتاندر الإسباني مهدي لحسن للمشاركة مع المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. وقال سعدان أنه سيدعم المنتخب بلاعبين جدد، وخص بالذكر مهدي لحسن ورفيق جبور مهاجم نادي أيك أثينا اليوناني الذي كان استبعد من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا بسبب عدم قيده في أي فريق خلال الفترة التي سبقت بداية البطولة، وقال إن المنتخب بحاجة ماسة إلى خدماته خاصة وأن خط الهجوم لا يزال يعاني. واعترف سعدان بأن دورة أنغولا سمحت له بتسجيل الكثير من الإيجابيات وبعض السلبيات سيحاول معالجتها من أجل ضمان ظهور مشرف في كأس العالم خاصة وأن الجزائر ستمثل كل العرب. وأكد أن المنتخب الجزائري سيلاقي وديا نظيره الصربي وديا يوم 3 مارس بالجزائر، كما سيلعب مباراتين وديتين أخريين ضد منافسين لم يحددهما، الأولى في نهاية شهر ماي والثانية بالجزائر يوم 4 أو 5 جوان. " حققنا أكثر من هدف في مشاركتنا بكأس إفريقيا" وعن المشاركة الجزائرية في كأس أفريقا للأمم في أنغولا اعتبر سعدان أنها كانت إيجابية خاصة وأن الأهداف التي سطرت كلها حققت لاسيما وأن الفريق الوطني تأهل إلى المربع الأخير للمنافسة القارية". كما أكد أن كأس إفريقيا سمحت للمنتخب الوطني بلعب المزيد من المباريات تحضيرا لكأس العالم بجنوب إفريقيا مما سيساعدنا للوقوف على النقائص التي عانت منها المجموعة. الفريق شاب وأمامه مسار طويل ليكون أحسن مستقبلا". وبالنسبة لسعدان فإن الفريق الوطني عانى طيلة المنافسة القارية على مستوى الهجوم الذي مثل نقطة ضعف المنتخب الوطني لاسيما وأن الأهداف الأربعة التي سجلها الخضر إثنان منها سجلت من قبل مدافعين"."الفريق عانى من نقص الانسجام ما بين المهاجمين وهذا أثر على مردودهم بينما تلقى الدفاع عشرة أهداف ولكن ذلك ليس معيارا خاصة وأن مقابلة مصر لو جرت في ظروف أخرى لما تلقى الدفاع أربعة أهداف". ولم يكتف سعدان بذلك بل أكد أيضا أن مسيرة المنتخب لا ينبغي أن تتوقف بعد نهائيات كأس العالم مهما كانت النتائج المحققة في جنوب إفريقيا، حيث قال أن التحدي سيتواصل لتحضير نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 و بعدها كأس العالم 2014 لكون المنتخب شاب وسيتحسن مع مرور الوقت مؤكدا أن النتائج مستقبلا ستكون مشرفة جدا.