بعد تعرض الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات الذي تترأسه نورية حفصي للطرد من المقر المركزي للأرندي ببن عكنون، لم تجد هذه الأخيرة من مكان تذهب إليه سوى اللجوء إلى خالفة مبارك الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، وفتح المكتب هناك بصفة مؤقتة إلى غاية أن يأتي الفرج، وتبقى أسباب قيام أويحيى بإعطاء أوامر صارمة بغلق المكتب الذي كانت تحوزه حفصي في المقر مجهولة لحد الآن، المؤكد أن سببا قويا وراء الموضوع وإلا لما أعطى مثل هذه الأوامر.