أكدت نورية حفصي، رئيسة الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات، أن الحصانة البرلمانية التي تتمتع بها فاطمة قاسمي رئيسة الفرع الولائي لبشار ونائبة الأرندي بالبرلمان، لن تمنع المجلس الوطني للمنظمة من اتخاذ إجراءات ضد المناضلة بتهمة الإعتداء على المقر ومباشرة أشغال مسكن بداخله، وهو الأمر الذي منعه المؤتمر العاشر للمنظمة. وصرحت حفصي ل "الأمة العربية"، أن المجلس الوطني الذي سينعقد على أقصى تقدير بداية شهر نوفمبر المقبل، سيسلط أقصى عقوبة على المعنية، تكون إما بالفصل من المنظمة أو بتوجيه إنذارات، ذاك أن كل المناضلات مستاءات من تصرف فاطمة قاسمي التي تعد من أقدم المناضلات بالإتحاد. وأعلنت محدثتنا أن القضية ليست الأولى من نوعها، إذ قامت المسؤولة السابقة بالتنظيم فاطمة العوفي في 1995 بإسكان حوالي 46 عائلة بمقر الإتحاد الكائن ببن عكنون. وبالرغم من فصل العدالة في القضية بطرد العائلات، إلا أن التنفيذ لم يتم بعد. ومن جهة أخرى، تأسفت نورية حفصي عن الدعوى المرفوعة ضد فليسي، رئيسة الجمعية الوطنية لضحايا الإرهاب، بتهمة الإختلاس، منادية إلى ضرورة تجاوز الخلافات الشخصية داخل المنظمات والجمعيات، خاصة تلك التي تترأسها النساء ومواصلة العمل والنضال.