رغم تقديرات مديرية النقل بوفرة النقل خلال موسم الاصطياف الجاري والإجراءات المتخذة في هذا الشأن إلا أن الواقع مخالف تماما، إذ الوصول إلى أحد شواطئ عين تموشنت ليس بالأمر الهين، مشكل يتكرر كل صائفة ويطرح بحدة خاصة على محور الخطوط المؤدية إلى شواطئ الولاية ونعني بذلك البلديات الساحلية، إذ يعاني الساكن والمصطاف من مشكل التنقل سواء عند التوجه إلى الشواطئ أو الذهاب إلى مواقع العمل... '' فالكرسانات '' المعتمدة لم تعد قادرة على تحمل الضغط المضروب عليها واستيعاب الأعداد الهائلة من المواطنين.. ونظرا لهذه الوضعية المتردية يضطر بعض أصحاب '' الكارسانات '' إلى تغيير وجهتهم ليتغير معها سعر التذكرة ويرتفع أحيانا إلى 50 دج للراكب الواحد، صورة قد لا تحدث في الأيام الأخرى إلا في فصل الصيف مما يخلق تذمرا لدى المصطافين، حيث يقضي أكثرهم أوقاتا في انتظار وصول مركبة نقل أو حتى سيارة نفعية تقلهم نحو الشاطئ المستهدف.. وهناك من يتدبر أمره فيبحث عن سيارة '' كلوندستان '' بسعر يفوق الخيال، المهم هو الوصول إلى الشاطئ.. معاناة لا تتوقف بيوم أو أسبوع فأين هي الاستعدادات التي كانت قد أقرتها مديرية النقل وأكدت عليها خلال اجتماع المجلس التنفيذي الولائي الذي صادق على مختلف الإجراءات؟ وهو ما يستوجب النزول إلى الميدان للتأكد مما يحدث من اختلالات ومزايدات.