نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أول أمس أن تكون عمليات توجيه الحائزين الجدد على شهادة البكالوريا بطرق ملتوية، وأكد أنها قد تمت بشفافية تامة والمقياس الذي اتخذ في توجيه الناجحين كان مبينا على الكفاءة البيداغوجية للطالب الجديد، معلنا عن فتح 12000 مقعد بيداغوجي في العلوم الطبية. حراوبية خلال ندوة صحفية حول حصيلة التسجيلات الجامعية أبرز أن النظام الذي اعتمد في عملية توجيه الحائزين الجدد على شهادة البكالوريا، كان مصيبا وعمل بشكل صحيح . قائلا في هذا الشأن ''لقد كنا عادلين ومنصفين ولم نصادف أي مشاكل في نظام الإعلام الآلي الموجود في الخدمة أو أي تحكم سيئ''، مجددا قوله ''إن معيار وإجراء التوجيه الوحيد يتمثل في الكفاءة البيداغوجية للحائز على شهادة البكالوريا والمتمثلة في المعدل المتحصل عليه". واستطرد وزير التعليم العالي معلنا عن بعض الصعوبات أثناء عملية توجيه الطلبة الجدد لاسيما المتحصلين منهم على شهادة البكالوريا بتقدير جيد جدا وتقدير جيد وقريب من الجيد، موضحا أن السبب ارتبط باختيار الطلبة الذين يفضلون مواصلة دراساتهم الجامعية في الفروع الطبية أو الشعب المتعددة التقنيات والأشغال العمومية والعلوم البيطرية، معلنا في هذا السياق عن 000 12 مقعد بيداغوجي في العلوم الطبية خلال الدخول الجامعي المقبل بينما يقارب عدد الحائزين على شهادة البكالوريا بتقدير ''جيد جدا'' و ''جيد'' 000 13 طالب. وبمزيد من الأرقام كشف المسؤول الأول على القطاع أنه سيتم استلام حوالي 000 190 مقعد بيداغوجي جديد خلال الدخول الجامعي المقبل في حين سيتم منح شهادة ل 000 141 طالب خلال هذه السنة بما سيمثل - كما قال - فائضا في المقاعد البيداغوجية، وكذا استلام 000 84 سرير ضمن الأحياء الجامعية في الوقت الذي سيصبح فيه000 70 سرير شاغرا أي ما يعادل فائض بحوالي 000 20 سرير. على صعيد آخر أفاد أنه تم تسجيل غرف غير مستعملة للدخول الجامعي المقبل، بينما سيتم فتح قبل شهر ديسمبر عددا كافيا من الأسرة على المستوى الوطني، مما لن يسجل أي عجز في عملية استقبال الطلبة المستفيدين من النظام الداخلي.