عقد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما اجتماع حرب مع كبار رجال حكومته والجيش لبحث تطورات عملية ''مرجة'' الدائرة في ولاية هلمند الأفغانية . وعقد الاجتماع داخل البيت الأبيض بحضور كبار المسؤوليين الأمريكيين، وفي مقدمتهم نائب الرئيس جوزيف بايدن، ووزير الدفاع روبرت غيتس، ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، كما ضم الاجتماع كبار القيادات العسكرية في الجيش الأمريكي ومن بينهم الجنرال دافيد بترايوس، قائد القيادة المركزية الأمريكية، والجنرال ستانلي ماكريستال، قائد القوات الأمريكية في أفغانستان. وفي السياق ذاته اعترف حلف شمال الأطلسي، بمقتل ستة من جنوده، في العملية العسكرية واسعة النطاق التي تنفذها قوات الناتو ضد منطقة مرجه التي تعد من أهم معاقل طالبان بولاية همند في جنوبأفغانستان .وقال الحلف إن ثلاثة جنود لقوا مصرعهم في معارك، فيما سقط الثلاثة الآخرون في انفجار عبوات يدوية الصنع زرعتها حركة طالبان، ولم يعلن الناتو جنسيات القتلى الستة، كعادته في ترك هذا الأمر لبلدان الجنود القتلى. وفي وقتٍ سابق، اعترف مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن قوات مشاة البحرية الأمريكية مارينز تواجه مقاومة شرسة أثناء تقدمها في ولاية هلمند جنوبيأفغانستان. وقال المسؤولون إن القوات تتعرض لإطلاق نار كثيف ورصاص القناصة علاوة على ما تسببه القنابل المزروعة على الطرقات من إعاقة لتقدم القوات الأمريكية والدولية المشاركة في استهداف طالبان ضمن العملية التي أطلق عليها اسم ''مشترك. وقال الكابتن أبراهام سيب من مشاة البحرية إن ثمة مناطق واجه فيها مشاة البحرية مقاومة عنيفة، في إشارة إلى مرجة التي تعد من معاقل طالبان في هلمند.