انهزم الفريق الوطني لكرة اليد رجال أمام نظيره المصري بنتيجة 26 مقابل 24 في مباراة النصف نهائي لحساب بطولة الأمم الإفريقية رغم سيطرته على أغلب فترات اللقاء، لتيقى فرصة بلوغ المونديال في المباراة الترتيبية أمام المنتخب النغولي الذي انهزم في نصف النهائي الثاني أمام المنتخب التونسي الذي سينشط النهائي مع منتخب الفراعنة. عرفت مقابلة النصف نهائي هذه بداية صعبة بالنسبة لأشبال المدرب صالح بوشكريو، حيث أضاع الخضر فرصة التقدم بفارق مريح منذ البداية لكن خوف المصريين الذين بدوأ المقالة بتوجس كبير من رفقاء حماد ترجموه إلى تقدم، لاسيما مع تضييع الجزائريين لضربة جزاء في الدقائق الولى، فضلا عن تضييع عدد من الرميات في اتجاه حارسي مرمى الفراعنة، وانتظر أشبال بوشكريو الدقيقة الثانية عشر حتى يتقدموا في النتيجة، وانتظروا ثانية إلى الدقيقة السادسة والعشرين من الشوط الأول ليسجوا تفوقا بفارق هدفين 13 مقابل 11 وهي النتيجة التي انتهت بها أحداث الشوط الأول. وعرف الشوط الثاني سيطرة شبه كلية لأشبال المدرب صالح بوشكريو إلا أن الست دقائق الأخيرة كانت حاسم، حيث ضيع الجزائريون عدة فرص كانت كفيلة بتقليص الفارق وتقدم المنتخب المصري في الدقيقة 25 من الشوط الثاني. للإشارة جرت المقابلة في حضور أكثر من 35 ألف مشجع مصري على غير العادة بسبب حساسية المباراة وإقدام السلطات المصرية على جعل الدخول مجانا للجماهير، التي كانت مسنودة من عدد من المسؤولين المصريين يتقدمهم المواطن علاء مبارك، كما عرفت المقابلة حضور عشرات المشجعين الجزائريين الذين حمل بعضهم البطاقات الحمراء تذكيرا بمهزلة الحكم البنيني كوفي كودجيا، رغم أن فريق التحكيم كان رومانيا في مباراة الأمس.