اختير حارس المنتخب الوطني لكرة اليد رجال عبد المالك سلاحجي كأفضل حارس مرمى في نهائيات البطولة الإفريقية ال 19 التي احتضنتها مصر من 11 إلى 20 فيفري الحالي. وحصل لاعب منتخب مصر أحمد الأحمر على لقب أحسن لاعب في البطولة فيما فازت التونسية منى شباح بلقب أحسن لاعبة في البطولة. ويذكر أن المنتخب الوطني رجال قد تأهل إلى نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها بالسويد في العام المقبل بعد تغلبه اليوم على الكونغو الديمقراطية بنتيجة 30- 22 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر حاليا. وقد فاز المنتخب التونسي لكرة اليد للرجال ببطولة أمم إفريقيا (مصر2010) بعد فوزه في الدور النهائي على نظيره المصري بنتيجة 24-.21 واحتلت سيدات المنتخب الوطني لكرة اليد المرتبة الرابعة بعد انهزامهن أمام نظيرتهن الإيفواريات بنتيجة 32-28 لحساب المقابلة الترتيبية من أجل المركز الثالث في الطبعة ال19 من كاس إفريقيا للأمم. وأحرز المنتخب الأنغولي للسيدات لقب بطولة إفريقيا للأمم بعد تغلبه على نظيره التونسي بنتيجة (31-30). بوشكريو: ''استحقنا التأهل للنهائي وحتى التتويج بالكأس'' اعتبر مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد صالح بوشكريو أن تشكيلته تستحق من خلال الأداء الذي قدمته طيلة بطولة إفريقيا للأمم التأهل للدور النهائي وحتى التتويج باللقب القاري. وفي تقييمه للمشوار العام للخضر في الموعد القاري، أكد بوشكريو أن أداء الفريق ككل حقق الهدف المصرح به قبل المشاركة وهو ''التأهل للمونديال مع نوع من التحسر من عدم الوصول إلى الدور النهائي الذي كان في متناول الفريق''. وأشار إلى أن المنتخب لعب 7 مباريات في 10 أيام وهذا ''ليس بالأمر الهين'' لأي تشكيلة إذ أن المنتخب الوطني هو ''الفريق الوحيد الذي لعب ثلاث مباريات متتالية صعبة''. وذكر أن مجموعة الجزائر كانت سهلة فهذا ''غير صحيح'' لأن مجموعتي مصر وتونس كانتا أيضا سهلة، موضحا أن ''طريقة لعب المنتخب الوطني هي التي جعلت الأمور تبدو سهلة في الدور الأول''. وتابع المتحدث أن الدور الثاني كان صعبا حيث التقى المنتخب الوطني في مقابلته الأولى مع الفريق الأنغولي الذي كان قد خسر عشية اللقاء أمام تونس مما جعله يلعب ورقته الأخيرة. وكان الضغط كبيرا على اللاعبين الجزائريين على الميدان خاصة على مستوى الهجوم، حيث كانوا يسعون للتهديف والفوز بأي ثمن. وبخصوص اللقاء مع تونس أوضح المدرب الوطني أنه كان بإمكان الفريق الوطني الفوز لكن تضييع فرص ثمينة حال دون ذلك، مشيرا إلى الدور الكبير الذي قام به الحارس التونسي الذي تصدى إلى أكثر من 11 كرة خطيرة وأنقذ فريقه من الهزيمة. ''عندما يكون المنافس في قوة الفريق التونسي يجب التركيز حتى لا تضيع مثل هذا العدد من الفرص. مع ذلك حقق اللاعبون التعادل وكانوا متقدمين في النتيجة''. أما عن مواجهة منتخب البلد المنظم للبطولة، قال بوشكريو إن رد فعل زملاء اللاعب حماد كان جيدا، رغم عامل الجمهور والمحيط بصفة عامة. وتمكن المنتخب الجزائري من تجاوز ذلك، ''المنتخب الوطني كان موفقا في أغلب فترات اللعب، إلا أن تضييعه للفرص سمح للحكم من تسهيل مهمة المنافسة. لاننسى أن الفريق لعب منقوصا عدديا لأكثر من 20 دقيقة في المرحلة الثانية من اللقاء، مما أثر كثيرا على اللاعبين وحدد النتيجة في النهاية''. وعن تعداد المنتخب الجزائري، قال المدرب الوطني ''المجموعة الحالية جيدة ومسؤولة واللاعبون يمتازون بالأخلاق والإرادة في العمل. أنا سعيد بتواجدي معهم''. وعن التحكيم قال إنه ''يجب تجاوز هذه العقبة للفوز، لأن مثل هذه السلوكات السلبية للحكام موجوة خاصة إذا كان اللقاء يجري أمام ضغط الجمهور وتواجد كبار مسؤولي البلد المضيف''.