يحضر أبناء بوسعادة بجدية للقاء القادم المرتقب بميدانهم أمام الملاحق شباب جيجل، والمقصى مؤخرا من منافسة الكأس، في ظروف يطغى عليها طابع التحدي، خاصة بعدما شهد الفريق العديد من الغيابات في صفوفه تحسبا لهذه المواجهة الهامة، والمتمثلة أساسا في المصابين الذين ارتفع عددهم إلى 3 عناصر ويتعلق الأمر بكل من حوايت، عبد اللاوي، والعقون، إلى جانب المعاقبين كل من الهداف عبادلي، ووسط ميدان الفريق رماش، فضلا عن المقاطعين (مساس، فرحي، والحارس بن خوجة). ويعول الرئيس بن عيسى على ثراء تعداده، وخاصة عناصره الشابة التي برهنت وأبانت عن إمكاناتها في المباريات السابقة من أجل رفع التحدي، وعدم التفريط في الثلاث نقاط التي ستكون بمثابة تحقيق خطوة كبيرة نحو التتويج باللقب مبكرا، ومنها تعميق الفارق عن ملاحقه إلى أكثر من 7 نقاط كاملة، ويتمنى أن يزول قلقه من جراء هذه الغيابات الكثيرة في صفوف تشكيلته الأساسية التي ستواجه الملاحق جيجل هذا السبت القادم. الإدارة تعزي صحراوي في فقدان مولوده الجديد اضطر المدرب الجديد لأمل بوسعادة صحراوي التهامي إلى الانتقال إلى عائلته ليومين بعدما تلقى خبر فقدانه لمولوده الجديد الذي رأى النور منذ أسبوعين، وأمام هذه المناسبة الأليمة التي حلت بالمدرب صحراوي تقدمت كل من إدارة الأمل ومراسل جريدة الحوار بالمسيلة بأحر التعازي متمنين لصحراوي وعائلته الصبر والسلوان وأن يعوضه الله فيما أصابه خيرا، والرحمة للفقيد وإنا لله وإنا إليه راجعون. المقاطعون يواصلون غيابهم مازال الثلاثي المقاطع للفريق (مساس، فرحي، والحارس بن خوجة) يواصلون غيابهم عن التدريبات وفضلوا عدم العودة منذ أكثر من أسبوعين بسبب مستحقاتهم، وتضامنهم من جهة أخرى مع المدرب المنسحب شنيدر، وإن حاول هذا الأخير إقناعهم بالعودة إلى فريقهم، ويبقى غيابهم محل قلق لدى الأنصار والطاقم الفني والإداري نظرا لوزنهم في التشكيلة الأساسية، باعتبار أن غيابهم هذا تزامن وغيابات أخرى في صفوف الفريق على غرار المعاقبين عبدلي ورماش، والمصابين (حوايت، عبد اللاوي، العقون) وهو ما سوف يؤثر على الفريق إلا في حالة تألق اللاعبين الشباب كعادتهم في مثل هذه المواجهات. صحراوي: ''سنختار محطة جيجل بنجاح.. ومعول على إرادة الشبان'' لم يخف المدرب الجديد لأمل بوسعادة ''صحراوي التهامي'' سعادته في تدريب الأمل، والثقة التي وضعها فيه الرئيس بن عيسى لمواصلة المشوار مع الفريق، والمحافظة على مسيرته الجيدة لحد الآن في بطولة المجموعة الشرقية لقسم ما بين الرابطات، ورغم أنه يمر بظروف نفسية صعبة إثر فقدانه لمولوده الجديد إلا أنه واع بالمسؤولية التي تنتظره مع فريقه الجديد في مواجهة أحد الملاحقين والتي يعتبرها صعبة خاصة وأنها جاءت وفريقه يشهد العديد من الغيابات في صفوفه، ويعول خاصة على الإرادة وقوة الفريق فوق ميدانه، وعلى عزيمة العناصر الشابة التي أظهرت إمكانات لا بأس بها، وقادرة على رفع التحدي في هذه المواجهة التي يعتبرها محطة مهمة يجب اجتيازها بنجاح لضمان الاستمرارية في الريادة وبفارق مريح عن الملاحقين، ووعد ببذل مزيد من الجهد، وتوظيف خبرته في هذا القسم لصالح الفريق.