أعلن برنار فاليرو المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا لم تدفع فدية مقابل الإفراج عن مواطنها بيير كاماتي الذي كان قد اختطف في مالي قبل ثلاثة أشهر من قبل تنظيم ''قاعدة المغرب''. وقال المتحدث إن موقف السلطات الفرنسية في دفع الفدية لم يتغير وأن الحكومة الفرنسية مستمرة بتقوية التنسيق مع دول شمال إفريقيا في مجال مكافحة التهديد الإرهابي. من جانب آخر تقول الخارجية الفرنسية أنه يتبقى إلى الآن 6 مواطنين فرنسيين آخرين محتجزين كرهائن. ففي الصيف الماضي اختُطف في الصومال عميل في ''الإدارة العامة الفرنسية للأمن الخارجي''. وفي خريف العام الماضي اختطف في دارفور 3 عمال في مؤسسة تقديم المساعدات الإنسانية، وفي الشهر الماضي اختطف في أفغانستان صحفيان يعملان في القناة الفرنسية ''فرانس-.''3 وقد جاء إفراج المواطن الفرنسي بعد أن أطلقت حكومة مالي سراح 4 سجناء إسلاميين ليلة الإثنين بناء على طلب التنظيم الذي هدد بقتل كاماتي في حال عدم إطلاق سراحهم، من بينهم جزائريان وموريتاني وآخر من بوركينا فاسو ما دفع بالحكومة الجزائرية والموريتانية يوم 24 فيفري بسحب سفيريهما من العاصمة المالية باماكو احتجاجا على ذلك. يذكر أن تنظيم ''قاعدة المغرب'' يحتجز حاليا 3 مواطنين إسبان واثنين من ايطاليا، كما يعتبر هذا التنظيم مسؤولا عن قتل المواطن البريطاني ادوين داير في صيف العام الماضي.