أدانت أول أمس الخميس محكمة الجنابات بمجلس قضاء العاصمة المتهم (ل.غ) لارتكابه جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة، ونشر التقتيل وعقابا له فقد قضي عليه بالسجن النافذ 10 سنوات، فيما كان وكيل الجمهورية قد التمس في حقه 20 سنة، حيث ثبت أنه تورط في عدة أعمال إرهابية منها الهجوم على مركز الحرس البلدي بمنطقة ''زكلون'' أين قتل أحد الأعوان، إلى جانب مشاركته في عملية السطو على البنك الوطني الجزائري بتيزي وزو كما ثبت أيضا أنهم استولوا على مبلغ 600 مليون سنتيم ناهيك عن سرقتهم ما يقارب المليار من مركزين بريديين بمنطقتي فريحة وسوق الحد. يذكر أن قضية الحال عادت للنظر بعد الطعن بالنقض بعد أن صدر حكما ضده سنة ,2007 حيث كشفت جلسة المحاكمة أنه كان ينشط ضمن كتيبة ''الهدى'' إثر التحاقه بالجماعات قي 1996 بخميس الخشنة إذ انتقل إلى منطقة السعيدية أين بقي إلى أن باشر نشاطاته بأوامر من حسان حطاب. كما تبين أنه سنة 1998 أصيب على مستوى الرجل من قبل مصالح الأمن أثناء توجهه لاقتناء المؤونة أدى ذلك إلى انقطاع دعمه ثم عاود الالتحاق بالمدعو''س'' في جوان 2000 تمكن خلال هذه الفترة من الهجوم رفقة آخرين على مركز الحرس البلدي بزكلون بمدينة تيزي وزو، حيث اغتالوا أحد الحراس بعدها تولى مهام علاج رفقائه المصابين إلى غاية جوان 2004 حينما أقدموا على تنفيذ عملية سطو بالبنك الوطني الجزائري بتيزي وزو تمكنوا إثره من سرقة 600 مليون سنتيم، إضافة إلى ترصدهم لمركزين بريديين بفريحة وسوق الحد أين استولوا على مبلغ قدر بمليار سنتيم. وعن المحاكمة فقد أكد المتهم أنه سلم نفسه في 2006 للاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية، مضيفا أنه بالفعل التحق بالجماعات الإرهابية لكنه لم يشارك معهم في الجرائم الواردة في ملف إحالته على المحكمة الجنائية، وهي الأقوال التي ركز عليها الدفاع، هذا الأخير الذي اثار عدة نقاط في صالح موكله إلا أنه وبعد المداولات القانونية أدين بالحكم المتقدم لوجود قرائن ضده.