يحل الأستاذ ووزير الثقافة السابق لمين بشيشي ضيفا على العدد الجديد لمنبر ''شخصية ومسار'' الذي ينظمه المجلس الأعلى للغة العربية، مساء اليوم، بفندق الاوراسي رفقة شخصيات رافقته خلال المراحل المختلفة من حياته الدراسية والنضالية والمهنية والثقافية. وسيكون اللقاء في منبر ''شخصية ومسار'' فرصة لعرض تجربة ومسار المناضل والمثقف لمين بشيشي الثقافي والسياسي كواحد من الشخصيات الوطنية البارزة لمناقشة وتعريف الأجيال بجهود من خدموا الثقافة الوطنية والإنسانية. يعد بشيشي من أبرز الشخصيات النضالية الذي ساهم في رفع لواء اللغة العربية بقلمه ولسانه ولاسيما في فترة حرب التحرير الوطنية، حيث تقلد عدة مناصب وتولى عدة مسؤوليات تربوية وإعلامية ودبلوماسية، كما اشتغل في تلك الفترة وبالضبط في 1955 بالتنظيم السياسي والإداري للثورة، حيث اصدر في تونس رفقة أصدقائه القدامى جريدة المقاومة الجزائرية''وتولى سكرتير تحرير النسخة العربية من جريدة المجاهد''، كما عين في 1960 ملحقا إعلاميا في البعثة الجزائرية بالقاهرة وفي ماي 1962 عين على رأس مكتب الحكومة المؤقتة ببنغاز يبليبيا. كما سيكون اللقاء مناسبة لكشف النقاب عن الجوانب الخفية في الحياة الثقافية والفنية وكذا في مجال التربية للأستاذ بشيشي علما أن للرجل عدة إسهامات في مجال الفن في مقدمتها مجموعة هامة من الأناشيد التربوية المدرسية وكتاب مرجعي حول الأناشيد الوطنية. وصدر له مؤخرا كتاب في جزءين يضم فعاليات المؤتمر السادس للمجمع العربي للموسيقى الذي يعد أحد مؤسسيه في 1971، وهي هيئة فنية متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية يشغل فيه منصب النائب الأول للرئيس منذ .1999