بن براهم تطرح تقترح منع الزوج تطليق زوجته المصابة بالسرطان أكدت رئيسة جمعية ''الأمل'' لمساعدة المصابين بالسرطان، حميدة كتاب، أن حصول المريض على موعد للعلاج بالأشعة بعد ستة أشهر من العلاج الكيميائي يؤدي إلى تعقيد صحته. وفضلت جمعية ''الأمل'' الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة بتنظيم يوم تضامني مع النساء المصابات بسرطان الثدي، بحضور برلمانيات ومحاميات وطبيبات وصحفيات والجمعيات التي تنشط في الميدان. ودقت رئيسة الجمعية ناقوس الخطر حول تباعد مواعيد العلاج بالأشعة بستة أشهر بعد العلاج الكيميائي عوض 15 يوما، وهو الموعد المعمول به علميا كي لا يستفحل الداء ببقية أعضاء الجسم. وبعد أن وصفت العلاج بالأشعة بالكارثة جراء قلة المراكز الاستشفائية التي تقدم هذه الخدمة، أبرزت أن مركز بيير وماري كوري لمكافحة السرطان يبقى أكبر مركز يستقطب أكبر عدد من المرضى من مختلف جهات الوطن. وأعربت رئيسة الجمعية عن أسفها الشديد إزاء الإهمال الذي تتعرض له المرأة المصابة بداء سرطان الثدي من ذلك سوء التكفل بهن على مستوى المؤسسات الاستشفائية، ناهيك عن تخلي بعض الأزواج عن بعضهن بمجرد تلقيهم خبر إصابة زوجاتهم بهذا المرض بغض النظر عن المعاناة النفسانية والاجتماعية التي أصبحن يتخبطن فيها. وعرضت السيدة كتاب مشاكل تنقل المريضات اللواتي يقطعن مسافات طويلة بغية الحصول على موعد بمركز بيير وماري كوري أو إجراء فحوص بالأشعة أو حصص العلاج الكيميائي. وبدورها دعت السيدة جفال، عضو بالمجلس الشعبي الوطني، إلى مواصلة الحملات التحسيسية وصولا إلى تبني استراتيجية وطنية لمكافحة هذا الداء الخبيث وبالتالي التكفل بالمرضى، مبرزة أن الدولة فتحت عدة مراكز استشفائية عبر القطر الوطني لتقريب الصحة من المواطن. ومن جهتها أعلنت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم عن إنشاء مجموعة من المحامين عبر القطر الوطني تعمل بالتعاون مع الجمعيات التي تنشط في الميدان، للدفاع عن حقوق المرضى ومساعدتهم على تلقي العلاج الضروري. وبالمناسبة أعلنت عن نية سلك المحاماة في التقدم بمقترح مفاده منع الزوج من طلاق زوجته أو التخلي عنها في حال إصابتها بسرطان الثدي. وعددت الدكتورة نصيرة بن أولمشايرية مختصة في سرطان الثدي بمركز بيير وماري كوري عدد العمليات التي يجريها المختصون في المركز سنويا والمقدرة ب900 عملية لاستئصال الثدي أو الأورام التي تنمو به.