أصدر تنظيم قاعدة المغرب بيانا جديدا يحمل عنوان، إطلاق سراح الإسبانية أليثتا غاميث، بعد إسلامها. وقال البيان إنه تم الإفراج عن الرهينة أليثا غاميث بعد أن أعلنت إسلامها بمحض إرادتها ورغبتها، وإنها أطلقت على نفسها اسم ''عائشة'' وإن أعضاء من تنظيم القاعدة عرضوا عليها تعاليم الدين الإسلامي وشرائعه. كما تضمنت أسباب الإفراج، وفقا للبيان الذي يثته قنوات فضائية الظروف الصحية لغاميث. وطالب التنظيم، في البيان، الحكومة الاسبانية بتلبية مطالب التنظيم كشرط وحيد من أجل ضمان سلامة رهينتين اثنتين، إسبانيتين أخريين لديه، ودعا البيان الشعب الإسباني، إلى الضغط على الحكومة الإسبانية، ودفعها لتحمل مسؤوليتها تجاه حياة الرهينتين. وكانت الحكومة الإسبانية قد أعلنت الأربعاء الماضي عن إطلاق سراح إسبانية خطفتها واحتجزتها في مالي رهينة جماعة يعتقد أنها جناح تنظيم القاعدة بشمال إفريقيا. لكن حكومة مدريد لم تستطع أن تؤكد صحة تقرير لوكالة أنسا الإيطالية للأنباء قال إن خاطفين أطلقوا سراح الاسبانية وأخرى ايطالية أصولها من بوركينا فاسو كانت جماعة تحتجزهما رهينتين في مالي. ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي في مالي قوله إنه تم إطلاق سراح المرأتين وإن السلطات الاسبانية في بوركينا فاسو تنتظرهما. وكانت اليثيا غاميث التي تعمل بالإغاثة مسافرة في قافلة مساعدات إلى جنوب السنغال حين خطفت في شمال موريتانيا في نوفمبر إلى جانب زميلين إسبانيين هما البرت بيلاتالا وروكوي باسكال كما خطف أيضا إيطاليان. وقالت ماريا تيريسا فرنانديث دي لا بيجا نائبة رئيس الوزراء الإسباني في مؤتمر صحافي ''سنعمل بكل جهد لضمان عودة البرت وروكوي إلى الوطن في أسرع وقت ممكن''.