أصدرت جمعيات دينية ايطالية بيانات موجهة إلى الحكومة الإيطالية والى تنظيم قاعدة المغرب المسؤول عن اختطاف الرهينتين الإيطاليين تدعوه فيها إلى الإفراج عنهما وفقا لمبادئ الدين المشترك بين المسيحية الإسلام الذي يدعو إلى التسامح ونبذ العنف، مذكرة في ذات السياق بمعاملة المسلمين ''لأهل الكتاب '' واعتبارهم مثل المسلمين. أطلقت حركة المسلمين المعتدلين في ايطاليا وأوروبا بيانا تضغط فيه على الحكومة الإيطالية من أجل الإسراع في إطلاق سراح الرهينتين الإيطاليتين وجاء فيه ''نريد أن يطلق سراح اثنين من السجناء الإيطاليين''. أطلقت الحركة نداء قويا للحكومة الإيطالية ورئيس الوزراء برلسكوني تناقلته مصادر إعلامية أمس يتعلق باختطاف الزوجين مطالبة ''بالإفراج عنهما فورا ودون تأخير''. وتابع البيان ''نتابع بقلق شديد قصة الاختطاف''، مؤكدة أن ''العنف لا يولد إلا المزيد من العنف''. وتنص الوثيقة على أن سيكالا كان دائما مفعما بالحب والاحترام اتجاه العالم الإسلامي، وكان دائما محبا للسفر للإطلاع على الثقافات الأجنبية خاصة الإسلامية منها باعتباره رجل دين وتعلم ثقافات مختلفة خاصة بالمسلمين. وفي ذات السياق واصلت الحركة في بيانها ''مغازلة القاعدة بالقول'' لازالت تلك الجماعات تحتفظ بهم كرهائن حتى يتم التصرف بهم لاحقا، و هذا خلافا للشعور العام من المحبة والتضامن التي تربط رجلا لرجل بغض النظر عن معتقداتهم الدينية''.