أفاد متحدث باسم عائلات الجزائريين ال25 المحتجزين في المعتقل الأمريكي ''غوانتنامو'' أنّ الوضع الصحي في هذه الأيام الأخيرة قد بات جد حرج بالنسبة لسجين جزائري، بعدما أصيب بوعكة صحية شديدة. وقال السيد عبد القادر آيت إيدير'' شقيق ''مصطفى آيت إيدير'' الأسير بغوانتنامو منذ شتاء العام ,2002 في اتصال مقتضب مع'' الحوار'' '' إن أنباء قد بغلت مسامعهم عن سجين جزائري ضمن الستة مساجين الذين كانوا قد اختطفوا لدى إقامتهم بالبوسنة، قد ساءت حالته الصحية وهو يعيش وضعا حرجا أفرز مخاوف عائلته عن احتمال وفاته". وأضاف ممثل العائلات '' إن عائلات المساجين متفائلة بعودة قريبة لأبنائنها، بعد أن طمأنهم المحاميان من جنسية أمريكية اللذان رفعا دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية وبلغت الآن المحكمة المدنية".وأكد السيد عبد القادر آيت ايدير أن العائلات ترفض الشروط الأمريكية لإعادة ذويها إلى ديارهم وتوافق الحكومة الجزائرية في كل قرارتها حول هذه القضية، بقوله '' إن الحكومة الجزائرية لم ترفض إطلاق سراح أبنائنا وإعادتهم إلى ديارهم ولكن ما حدث أن أمريكا فرضت شروطا تعجيزية وغير معقولة والجزائر بحكم سيادتها رفضتها ''. وأردف ''نحن كعائلات لهؤلاء المساجين نرفض قطعا ما ترفضه الدولة الجزائرية ولا يمكن أن نقبل بشروط أمريكا في عملية إطلاق سراح ذوينا من سجن غوانتاموا". هذاوكانت أمريكا قد أفرجت مؤخرا عن سجينين جزائريين، وقد أوضح مراد مدلسي وزير الخارجية أن الإفراج عن السجينين لم يتم وفقا لشروط مسبقة، مؤكدا عدم بروز أي جديد يذكر حول قضية المعتقلين الجزائريين القابعين بغوانتانامو.