قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الجزائر السيدة لورا بايزة في تصريح ل ''الحوار'' أن الفضاء الأوروبي يطمح لتعزيز التشاور في المجال الاقتصادي مع الجزائر، مشيرة أن لقاء قد جرى الأسبوع الماضي بين البعثة الأوروبية ومسؤولين جزائريين حول تعزيز التبادلات، مشيرة إلى أن الوفد قد نقل العديد من وجهات النظر للطرف الجزائري، في الوقت الذي أكدت أن الفضاء الأوروبي يطمح الآن في الاستماع للانشغالات التي تود طرحها الجزائر في هذا المجال مستقبلا. وكانت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الجزائر السيدة لورا بايزا قد أدلت بهذه التصريحات ل ''الحوار'' التي سألتها وهي تهم بمغادرة القاعة البيضاوية عقب حضورها افتتاح المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني أمس الجمعة، حيث سألناها أيضا عن إمكانية زيارة وفود اقتصادية أوروبية للجزائر في المستقبل القريب، موضحة أن ذلك سيكون لكن بعد شهر ماي القادم دون أن تحديد أي موعد لذلك. يشار إلى أن السيدة لورا بايزا سفيرة الإتحاد الأوروبي بالجزائر قد أدلت بتصريحات سابقة اعتبرت فيها ''أن الجزائر تعد شريكا ''أساسيا و ذا مصداقية'' بالنسبة للإتحاد الأوروبي، معبرة على ارتياحها لمستوى العلاقات التي تربط الجزائر بالإتحاد الأوروبي و كذا لنتائج اتفاقية الشراكة المبرمة بين الجزائر و الإتحاد في 2005. وكانت المتحدثة قد أعلنت العام الماضي أن الفضاء الأوروبي قد وضع غلافا ماليا تحت تصرف عدة قطاعات منها الاقتصادية و الإصلاحات المؤسساتية و التنمية الاجتماعية و البشرية و التربية و التكوين و التنمية المحلية و الريفية و كذا مجالات الحكم الراشد و حقوق الإنسان من خلال لاسيما تقديم الدعم للمجتمع المدني و الجمعيات في إطار الشراكة يقدر ب220 مليون أورو في القترة الممتدة بين 2007 و .2010 و صرحت لورا بايزا أن ''تجسيد التعاون يعرف تطورا مرضيا''.