أشادت رئيسة مندوبية الاتحاد الأوروبي بالجزائر السيد لورا بايزا بالحيوية التي تعرفها الجامعات الجزائرية في مجال تجسيد عمليات الشراكة. و في تدخلها اليوم الاربعاء في اليوم الثاني من اللقاء الدولي حول "الباحثين الشباب لحوض البحر الأبيض المتوسط" المنظم بالمركز الجامعي "طالب مراد سليم" بوهران أشارت السفيرة لورا بايزا الى أن "الاتحاد الأوروبي يهتم كثيرا منذ سنوات بالبرامجالتي لها صلة مباشرة بالشباب و الطلبة في الجزائر خاصة من خلال مشاريع "تامبوس"و "ايراسموس" و "أوروماد"، و ستتدعم هذه البرامج بعملية أخرى ستنطلق قريبا بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي و البحث العلمي حيث ترمي هذه المبادرة الى تدعيم سياسة القطاع و تطوير الكفاءاتو نوعية التعليم العالي للبلد و تعزيز القدرات على حد تعبير ذات المتحدثة. و تساهم الجزائر بصفة فعالة في الجانب الخارجي لبرنامج "ايراسموس موندوس" الهادف الى تشجيع التعاون بين الجامعات الأوروبية و غير الأوروبية كما أضافت رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي بالجزائر.و أبرزت نفس المتدخلة الاهتمام الذي توليه الأسرة الجامعية لهذا البرنامج مشيرة الى أن الغلاف المالي المخصص له تضاعف أربع مرات لتغطية السنوات الأربع لتجسيده. كما ركزت السيدة بايزا على ترقية الحوار ما بين الثقافات من خلال تنقل الباحثين و الجامعيين لضفتي البحر الأبيض المتوسط مشيرة الى أن لقاء وهران الذي يجمع حوالي مائة باحث شاب من مختلف البلدان يتماشى و التعاون الأورومتوسطي الذي تم المبادرة به في 1995 بمدينة برشلونة (اسبانيا).