أكد الشيخ بوعمران رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أن الملتقى الذي تنظمه هيئته أيام 29-30-31 مارس الحالي بفندق الأوراسي والذي يتمحور حول الإسلام و العلوم العقلية '' هو تصحيح لصورة الإسلام في العالم و يحمل رسالة احتجاج صارخة موجهة إلى بعض الدول الغربية التي تحاول في كل مرة فرض قوانينها الجائرة لمضايقة الجالية المسلمة في الخارج، في إشارة منه إلى قضية حظر بناء المآذن في سويسرا والتي أحدثت مؤخرا ضجة كبيرة في العالم الإسلامي. وأضاف الشيخ خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقره الكائن بالأبيار تمهيدا لهذا الملتقى أن هناك أطرافا غربية متطرفة تسعى بكل قوتها إلى ضرب الدين الإسلامي و تصف أتباعه بالتطرف والإرهاب. هذا و كشف بوعمران بالمناسبة عن قائمة الشخصيات الفكرية التي ستنشط هذا الملتقى و التي تمثل العديد من دول العالم الإسلامي إلى جانب أساتذة مختصين من الدول الغربية على رأسهم البروفيسور بيار بيدار من جامعة بوردو 2 الفرنسية ، الطيب ولد العروسي رئيس المكتبة بمعهد العالم العربي بفرنسا، نضال قسوم جزائري من الإمارات و أسماء أخرى لها وزنها في عالم الفكر والثقافة، كما سيفتح المجلس أربع ورشات تكوينية مرتبطة بمجالات الفلسفة، وعلم النفس، العلوم الطبيعية، علم الفلك، والعلوم الطبيعيةّ.