تم تأجيل قضية مقتل الشاب المدعو (م.ج) عقب مباراة كرة القدم التي جمعت بين فريقي اتحاد العاصمة واتحاد البليدة في جوان الماضي بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بعد أن تم عرضها مجددا بمحكمة الجنح بمجلس قضاء الجزائر إثر الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة للحكم الصادر عن محكمة سيدي أمحمد والذي قضى بمعاقبة المتهم الرئيسي ب08 سنوات سجنا نافذا وببراءة بقية المتهمين. بتاريخ 23 جانفي حررت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة الشراقة محضرا مفاده أنه في 14 جوان الماضي تنقلوا إلى مستشفى بني مسوس بعد إخبارهم عن تعرض شخص للضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض على مستوى المركب الأولمبي محمد بوضياف وذلك عندما كانت تجري مقابلة كرة القدم جمعت بين فريقي اتحاد العاصمة واتحاد البليدة، ويتعلق الأمر بالمدعو (م.ج) الذي أصيب بطعنة سكين على مستوى القلب وقد أجريت له عملية جراحية على الفور إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة جراء هاته الإصابة الخطيرة. التحريات الأولية التي أجريت أكدت أن الضحية كان رفقة كل من المدعو (ط.ح) و (ك.م) اللذان صرحا أنهما كانا رفقة صديقهما الضحية (م.ج) عندما تقدمت منهم جماعة من مناصري فريق اتحاد العاصمة أين قاموا باستعمال أسلحة بيضاء طالبين من المرحوم هاتفه النقال، وأمام رفض طلبهم هذا قام أحدهم بالتهجم عليه وطعنه بواسطة أداة حادة على مستوى صدره، فيما قام الآخرون بتفتيشه من أجل البحث عن أشياء أخرى ذات قيمة بعدها أسقطوه أرضا وفروا هاربين غير مبالين بحالته أين كان غارقا في دمائه. الضحية تم نقله إلى غاية الحاجز الأمني المتواجد بمفترق الطرق 05 جويلية وبعدها نقل على جناح السرعة لمستشفى بني مسوس من أجل إسعافه لكن شاءت الأقدار أن لا ينجوا من هاته الطعنة القاتلة التي نفذها محترفو العنف بالملاعب الذين كانوا تحت تأثير المخدرات. بتاريخ 23 جوان الماضي تمت متابعة كل من المدعو (ب.ز) و (م.م) و (ب.ا) و (س.ع) و (م.ل) و (ب.ح) بجناية القتل أين تم عرضهم للمحاكمة بمحكمة سيدي أمحمد، هذه الأخيرة التي قضت بإدانة المتهم الرئيسي المدعو (ب.ز) لارتكابه جناية القتل عن سابق إصرار وترصد ب 08 سنوات سجنا نافذا وإفادة البقية بالبراءة. القضية فتح ملفها مجددا بمحكمة الجنح بمجلس قضاء الجزائر بعد أن استأنفت النيابة العامة الحكم الصادر عن محكمة سيدي أمحمد وقد تم تأجيل القضية بطلب من الدفاع إلى تاريخ 20 أوت .2008