أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية بصفة رسمية شمول كافة شركات خطوط الطيران الدولية للخطوات الجديدة التي تخص إجراءات المراقبة الخاصة بالمسافرين المتوجهين إليها، حيث جرى بموجبها تعديل التصنيف الذي كان يمس رعايا 14 دولة من بينهم الجزائر يتم التشديد عليهم عند وصولهم إلى الحدود الأمريكية في محاولة لضمان سلامة جميع المسافرين على الرحلات المتوجهة إلى أمريكا. وجاء هذا الإعلان عبر بيان إعلامي أبرقت به أمس الأحد سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر وتحصلت ''الحوار'' على نسخة منه، أفيد من خلاله أن هذا البروتوكولات الأمنية الجديدة تدخل ضمن ترتيبات جديدة تعد اكثر مرونة لتعكس آخر المعلومات المتاحة لدى السلطات الأمريكية، مشيرا البيان- إلى أنها ستطبق- الإجراءات- بشكل متساو على جميع الركاب المتجهين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح البيان '' ان هذه البروتوكولات قد وضعت بعد عملية مراجعة دقيقة ومشتركة بين الوكالات و بالتشاور مع أجهزة الاستخبارات وإنفاذ القانون وبمساهمة من الحكومة وشركاء الصناعة في مختلف أنحاء العالم''. وقال أيضا ''أن هذه التدابير وضعت من اجل استبدالها بتدابير حالة الطوارئ التي أعلنت في3 جانفي المنصرم، في أعقاب محاولة التفجير التي استهدفت الطائرة المتجهة من مطار أمستردام في مملكة هولندا باتجاه مطار نيويوركبالولاياتالمتحدةالأمريكية في 25 ديسمبر 2009 على متن الرحلة 253 نوا . من جانبه وصف الناطق الرسمي باسم السفارة الأمريكيةبالجزائر جون بروان وصف الإجراءات الجديدة بالديناميكية والتي رعيت فيها التهديدات المحدقة بالأمن العالمي و امن الولاياتالمتحدةالأمريكية في سياق الحرب العالمية على الإرهاب، مشيرا أن هذه الإجراءات ستمس جميع الركاب الذين تتوافر بشأنهم معلومات استخباراتية تؤكد تشكيلهم لخطر على سلامة الركاب او تهديدهم المحتمل، مذكرا بالقول أن التهديد الإرهابي ضد الطيران في العالم قد أصبح تحديا مشتركا، '' وانه بات من اللازم ضمان سلامة الطيران لجميع المسافرين إلى الولاياتالمتحدة هو مسؤولية مشتركة''، مضيفا بالقول '' ونحن نشكر شركائنا في جميع أنحاء العالم لمساعدتهم في التعامل مع هذا التهديد ولجعل السفر الجوي أكثر أمن للجميعس . يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما قد فرضت إجراءات أمنية مشددة لتأمين الرحلات الجوية بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية قبل هبوطها في ديترويت قادمة من أمستردام عندما حاول شاب نيجيري تفجير متفجرات أخفاها في ملابسه الداخلية، وقالت أن المعنيين بهذه الإجراءات هم المنتمون إلى 14 دولة، وهي : الجزائر والعراق ولبنان وليبيا والسعودية والصومال واليمن، وأفغانستان ونيجيريا وباكستان.كوبا وإيران والسودان وسوريا.