افتتح أول أمس المعرض الوطني للفن التشكيلي النسوي بمدينة تيبازة، وقد عرفت التظاهرة مشاركة فنانات من كل ولايات الوطن على غرار الفنانة المعروفة باية محي الدين، خيرة حداد، خيرة ثليجان اللائي يعتبرن من الجيل القديم ومن أعمدة الفن التشكيلي النسوي الجزائري. أما عن الجيل الجديد فقد كانت متميزة حيث عرف المعرض مشاركة العديد من الأسماء المعروفة في عالم الفن التشكيلي النسوي كالفنانة بلبحار سهيلة، قاسي زهية، حبيبة زعاف وغيرهم اللواتي أثرين فضاءات المعرض بلوحاتهن المميزة. كما سجلت التظاهرة مساهمة كبير ة من قبل مختلف المدارس الفنية منها المدرسة الانطباعية والمدرسة التشكيلية ومدرسة اميكراز إضافة إلى الفن المائي والفن الاوشامي والواقعي والمنمنمات. هذا المعرض الفني الذي يدوم إلى غاية 18 من الشهر الجاري والذي عكف على تنظيمه الاتحاد الوطني للفنون الثقافية يهدف، حسب رئيس الاتحاد، إلى تكريس ثقافة الجمال في المجتمع الجزائري، حيث تزامن مع موسم الاصطياف رافعا التحدي من أجل الحفاظ على هذا الموروث الثقافي من الزوال ومحاولة الارتقاء به. المنظمون ومن خلال إشرافهم على فعاليات افتتاح المعرض وجهوا رسالة إلى وزيرة الثقافة خليدة تومي مطالبين بشيء من الاهتمام بهذا الفن والدعم للفنانين والفنانات الذين ينشطون في هذا المجال، منتقدين في نفس الوقت سياسة اللامبالاة واللا اهتمام التي يعاني منها الفنان التشكيلي الجزائري.