ومن أبرز العروض المقدمة بالتظاهرة لوحات الفنانين عائشة حداد وباية وسهيلة بلبحار والفنان بوزيد مصمّم خاتم الجمهورية وغيرهم، بحيث تعتبر اللوحات المعروضة هي نفسها تلك التي مثّلت الجزائر في تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية"، وقد انتقلت إلى تيبازة هذه المرة في أول خرجة خارج العاصمة لتعانق اللوحات الفنية الطبيعية التي صنعها تاريخ الرومان والفنيقيون والبيزنطيون بكل من تيبازة وشرشال، إلا أنّ المنظمين ارتأوا تدعيم التظاهرة بلوحات فنية أخرى لفنانين من الجيل الجديد أسهموا جميعهم في إثراء مكتبة الفنون التشكيلية الوطنية من خلال تشكيل بصماتهم وفق مقتضيات مدارس فنية مختلفة• ومن المرتقب بأن تشهد أروقة فيلا أنجلفي على مدار شهر كامل جملة من الأسابيع الفنية المتخصصة تتعلق بالفن التشكيلي النسوي والفن التشكيلي الجزائري وفن الشباب وفن الأحياء كحي القصبة بالعاصمة، إضافة إلى عرض بانوراما الفن التشكيلي الوطني• كما يرتقب بأن يشهد هامش التظاهرة جملة من المحاضرات العلمية المتعلقة بالمدارس الفنية وتطور الفن التشكيلي في الجزائر وفي العالم من إلقاء أساتذة متخصصين في النقد الفني من مستوى عال من الجزائر ومن تونس أيضا، على أن تعرض بمعية هذا الزخم أشرطة وثائقية تتعلق بمؤسسي الاتحاد الوطني للفنون الثقافية صاحب المبادرة والنقش الجزائري• ومن المرتقب بأن تتواصل فعاليات التظاهرة إلى غاية نهاية أوت القادم•